وقالت مؤسسة التحليل الرياضي والترفيهي "ريبوكوم" إن الأموال التي سيحصل عليها الفريق تأتي من استحقاقات الفوز بالبطولة، وأوضحت أن الفريق سيحصل على 131 مليون دولار مكافأة لفوزه بالبطولة، مقارنة بنحو 103 ملايين دولار حصل عليها الموسم الماضي.

وأضافت المؤسسة أن قيمة الفريق إعلاميا ارتفعت على الصعيد العالمي بنسبة 30 في المئة، بينما ارتفعت في الولايات المتحدة بنسبة 70 في المئة، ما يعني أنه سيحصل على رعاة جدد بعقود جديدة.

في العام الأول من صفقة حقوق البث التلفزيوني، حصلت الفرق على نحو 73 مليون دولار، وإذا ما استمر ليستر في الفوز فإنه سيحصل على مبالغ تتراوح بين 102 و116 مليون دولار.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفريق قد يكسب عشرات الملايين الأخرى في حال قرر بيع عدد من اللاعبين الذين أصبحوا نجوما مطلوبين لفرق أخرى، مثل رياض محرز وجيمي فاردي وغيرهما.

فيسبوك وتلفزيون

على صعيد آخر، أصبحت صفحة فريق ليستر سيتي على موقع فيسبوك واحدة من أسرع صفحات الفرق الرياضية نموا، حيث بلغت نسبة النمو 540 في المئة، ما يعني أن عدد المتابعين ارتفع من 476 ألفا إلى أكثر من 3 ملايين متابع.

ونظرا لأن مالك الفريق تايلندي، فقد ازداد عدد المتابعين التايلنديين للفريق على الفيسبوك بنسبة 117 في المئة.

كذلك قفزت أعداد المتابعين من إيطاليا بنسبة 2293 في المئة، إذ ارتفع عدد الإيطاليين المتابعين للفريق، بسبب مدربه الإيطالي كلاوديو رانيري على ما يبدو، من 6 آلاف متابع إلى 155 ألف متابع.

تلفزيونيا، قفز عدد متابعي مباريات الفريق بنسبة 23 في المئة، بحسب الإحصائيات.

وفي بريطانيا، ارتفع عدد متابعي مباريات الفريق في التلفزيون بنسبة 30 في المئة، حيث كان عددهم 785 ألف متابع، ووصل حتى الآن إلى مليون متابع.

كذلك تضاعف عدد متابعي مباريات ليستر في إيطاليا.