حملت هيئة مؤلفة من قضاة بريطانيين الثلاثاء، الشرطة الإنجليزية مسؤولية مقتل 96 مشجعا لكرة القدم من أنصار ليفربول، بعد 27 عاما على ما يعرف بمجزرة ملعب هيلزبره.

وكان 96 من أنصار ليفربول لقوا حتفهم بسبب التدافع خلال مباراة فريقهم ضد نوتنغهام فوريست في نصف نهائي كأس إنجلترا عام 1989 على ملعب هيلزبره في مدينة شيفيلد.

واتفق أعضاء الهيئة على أن الشرطة سمحت بدخول أعداد كبيرة من المشجعين وأشاروا إلى وجود أخطاء وسهو في عملية تأمين سلامة المتفرجين وإلى أن التعامل مع أحداثها كان بطيئا وغير منسق وتحدثوا عن عدم وجود أي خطة طوارىء لإجلاء المتفرجين ما ساهم في تأزيم الأمور.

وفي الوقت ذاته، برأت الهيئة أنصار ليفربول مشيرة إلى أن سلوك هؤلاء لم يكن السبب في قوع الضحايا.