أبقى الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلال اجتماع مجلس إدارته عقوبة الإيقاف المفروضة على روسيا، مشيرا إلى وجود 5 دول في "وضع حرج" بينها المغرب.

وصرح رئيس وحدة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي، النروجي رونه أندرسن بعد الاجتماع في موناكو "رغم قيام روسيا بتقدم ملحوظ، لكن يبقى أمامها عمل كبير عليها أن تؤديه من أجل إعادة الاعتبار لها"، وفقا لما ذكرت "فرانس برس".

وقدم أندرسن المكلف ملف روسيا تقريرا إلى رئيس الاتحاد الدولي، البريطاني سيباستيان كو، وإلى مجلس الإدارة الذي قرر إبقاء عقوبة الإيقاف "حتى إشعار آخر".

ومن المقرر أن يقدم أندرسن تقييما آخر قبل موعد الألعاب الاولمبية من 5 إلى 21 أغسطس في ريو دي جانيرو، ستتقرر على ضوئه مشاركة ألعاب القوى الروسية من عدمها في أولمبياد 2016.

ورد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو بعد القرار مباشرة بالقول: "لا توجد عوائق لا يمكن تخطيها" من أجل إعادة الاعتبار لألعاب القوى الروسية قبل أولمبياد ريو دي جانيرو.

وكان موتكو صرح قبل قرار الإبقاء على عقوبة الإيقاف إن بلاده لا تنتظر "قرارات ثورية" من اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

على صعيد آخر، أكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلال اجتماع مجلس إدارته أن 5 دول بينها المغرب في وضع حرج، فيما يتعلق ببرامجها غير الكافية لمكافحة المنشطات.

وقال كو: "هناك 5 دول تعتبر في وضع حرج بدرجات متفاوتة"، موضحا أن الدول الخمس هي المغرب وبيلاروسيا وأوكرانيا وكينيا وإثيوبيا.

واعتبر أن على المغرب وإثيوبيا إعادة النظر في العمق في برنامجهما و"بالسرعة القصوى"، من أجل إدخال المزيد من الفحوص داخل وخارج المنافسات.

وأكد أن كينيا وبيلاروسيا وأوكرانيا وضعت تحت مراقبة الاتحاد الدولي، من أجل إرغامها على "تعزيز" برامج مكافحة المنشطات.

وختم كو: "لا توجد عقوبات في الحال، لكنها دعوة جدية إلى الالتزام".