حصد السائق الهولندي الصاعد، ماكس فرستابن، الذي انضم لفريق توروروسو وعمره 16 عاما، 3 جوائز بعد أن أسكت منتقديه خلال موسمه الأول في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات رغم صغر سنه.

وخلال حفل توزيع الجوائز السنوية للاتحاد الدولي للسيارات في مقره في باريس، حصل فرستابن (18 عاما) حاليا وهو ابن السائق السابق يوس فرستابن على جائزة أفضل شخصية في العام وعلى جائزة أفضل سائق صاعد وعلى جائزة الإثارة أيضا.

وأكد الاتحاد الدولي للسيارات أنها المرة الأولى، التي يحصد فيها سائق واحد أكثر من جائزة واحدة في نفس الموسم خارج الجوائز المخصصة للفوز بلقب البطولة.

وقال فرستابن تعليقا على هذا التتويج "جميل أن أفوز بجائزة الإثارة للمرة الثانية، لأنني بحق أستمتع بالتجاوز على حلبة السباق".

وأضاف السائق الهولندي قوله "كما أنه شرف كبير لي أن أفوز بجائزة أفضل سائق صاعد في العام والتي تصوت عليها لجنة السائقين في الاتحاد الدولي، ولابد أن أقول إن الحصول على المركز الرابع مرتين في موسمي الأول في فورمولا 1 فاق كل توقعاتي".

وقال فرستابن، الذي احتل المركز الرابع في سباقي المجر والولايات المتحدة: "أما بالنسبة لجائزة شخصية العام فأنا لا أعرف بحق سبب حصولي عليها لكن من الجيد معرفة أنني أحظى بحب وسائل الإعلام".