أثارت فضيحة المنشطات الروسية، المثارة من قبل لجنة مستقلة في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، الجدل من جديد بشأن أحقية رياضيين سابقين في الحصول على ميداليات المراكز الأولى، والشهرة الواسعة التي حظوا بها، بفضل تعاطيهم للمنشطات.

وفي هذا التقرير ترصد "سكاي نيوز عربية" بعض أبرز الرياضين في العصر الحديث الذين ارتبطت أسمائهم بتعاطي المنشطات:

دييغو مارادونا

أدان الاتحاد الدولي لكرة القدم الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا بتعاطي المنشطات، خلال كأس العالم عام 1994، في الولايات المتحدة، وتم استبعاده من البطولة.

بن جونسون

جرد العداء الكندي بن جونسون من ميداليته الذهبية ورقمه القياسي في سباق 100 متر، خلال أولمبياد سول عام 1988، بسبب تعاطيه المنشطات.

لويس أرمسترونغ

وفي عالم الدراجات، جرد لانس أرمسترونغ من ألقابه الـ7 في سباق فرنسا للدراجات، وعوقب بالإيقاف مدى الحياة، بعدما صدق الاتحاد الدولي، في 2012، على عقوبات الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات بحق المتسابق الأميركي.

مايك تايسون

أما في عالم المصارعة فقد اعترف بطل العالم السابق في الملاكمة، مايك تايسون، في سيرته الذاتية التي نشرها عام 2013، أنه تعاطى مخدرات قبل بعض المباريات التي خاضها، وأنه أفلت من اختبارات مكافحة المنشطات ببول نظيف "من شخص بديل".

جاستن غاتلن

قضى العداء الأميركي جاستن غاتلن عقوبة إيقاف بسبب تعاطي منشطات، لكنه عاد إلى السباقات، وكان آخرها بطولة العالم للتتابع، التي نظمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في جزر الباهاما، في أبريل 2015، مما اثار انتقادات واسعة في أوروبا.

إريان أديمي

في أكتوبر 2015، أعلن نادي دينامو زغرب الكرواتي، عن سقوط لاعب الوسط إريان أديمي في اختبار عقاقير، بعد مباراة الفريق أمام آرسنال الانجليزي، في دوري أبطال أوروبا، وخضع اللاعب لتحقيق من جانب الاتحاد الأوروبي.

ماريا سافينوفا

و زج باسم ماريا سافينوفا، التي فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن عام 2012، في قضية الرياضيين الروس المتهمين بتناول المنشطات، وهي بصدد الإيقاف أو المنع من المشاركة في بطولة الأولمبياد المقبلة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.