وقدم منتخب الإمارات عروضا رائعة في نهائيات أمم آسيا حتى الآن، بدأها بفوز كبير على قطر في المجموعة الثالثة (4-1)، ثم على البحرين (2-1)، قبل أن يتنازل عن الصدارة لمصلحة إيران بسبب هدف في الوقت بدل الضائع.

وتسببت الهزيمة أمام إيران في غضب مدرب الإمارات مهدي علي، الذي انتقد الحكم الياباني ريوجي ساتو، مشيرا إلى اعتقاده أن الهدف  الإيراني "جاء من تسلل".

وتعول الإمارات على نجم المنتخب عمر عبد الرحمن، الذي فرض نفسه واحدا من أفضل لاعبي البطولة بفضل مهاراته، وأكد "عموري" أن جميع اللاعبين تعهدوا بنسيان لقاء إيران واستخلاص الدروس منه، مشيرا إلى أن هذه الهزيمة "ستكون دافعا لأن يعود الفريق للفوز ويقدم الأفضل في ربع النهائي".

وشدد صانع ألعاب العين على أنه ورفاقه الشبان في المنتخب، "لا يخشون أي منافس"، بعدما تخطى "الأبيض" دور المجموعات للمرة الأولى منذ 1996 حين حل وصيفا، الثالثة في تاريخه بعد 1992 حين حل رابعا.

وكما كان متوقعا قبل انطلاق النسخة 16 من البطولة، لم تجد اليابان، البطلة 4 مرات، صعوبة كبرى في حسم بطاقتها إلى دور الـ 16 عن المجموعة الرابعة، بعد 3 انتصارات على فلسطين والعراق بطل 2007 وأخيرا الأردن.

ومن المؤكد أن المنتخب الياباني ومدربه المكسيكي خافيير أغويري يحسبان لعموري وعلي مبخوت ورفاقهما ألف حساب، في هذه المواجهة التي ستضع خبرة وألقاب "الساموراي" على المحك، ضمن مسعاه لإحراز اللقب الثاني على التوالي الخامس في تاريخه.

وتحدث أغويري عن احتمال الفوز باللقب بعد إنهاء فريقه الدور الأول بالعلامة الكاملة، دون تلقي أي هدف، قائلا: "من خبرتي في بطولات كوبا أميركا، كأس العالم والكأس الذهبية، يمكنني القول إن حظوظنا متساوية مع المنتخبات السبعة الأخرى. ننطلق من نقطة الصفر ويجب أن نحارب على مدى 90 دقيقة في كل مباراة ونحترم الخصم".

ويعتمد المدرب المكسيكي بشكل كبير على صانع ألعاب ميلان الإيطالي كيسوكي هوندا، ولاعب وسط بوروسيا دورتموند الألماني شينجي كاغاوا، اللذين تألقا أمام الأردن في آخر لقاءات اليابان.