كثيرة هي الألقاب التي ظفر بها الفريق الملكي وحارس عرينه إيكر كاسياس، لكن الأخير كان له نصيب الأسد في القارة الإفريقية تحديدا، حيث حصد 3 ألقاب فيها.

وفاز كاسياس مع منتخب إسبانيا للشباب بلقب كأس العالم في نيجيريا عام 1999 ، فيما كانت المرة الثانية، الفوز مع "لاروخا"، ببطولة كأس العالم (2010)، التي أقيمت في جنوب إفريقيا.

ثم كانت المغرب المحطة الثالثة، خلال كأس العالم للأندية، التي وضعت "القديس" مجددا على منصة البطولات بالقارة، ليصبح اللاعب الأوحد تحقيقا لهذا الإنجاز غير المسبوق.

كما شهدت مباراة نهائي كأس العالم للأندية أيضا، بلوغ كاسياس (33 عاما)، المباراة الرسمية رقم 700 مع ريال مدريد، على مستوى جميع المسابقات.

ورغم ما تردد عن تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، إلا أن كاسياس ظهر بمستوى مميز جدا خلال البطولة، واستطاع الحفاظ على نظافة شباكه بمباراتي كروز آزول المكسيكي وسان لورنزو الأرجنتيني، كما نال جائزة أفضل حارس مرمى بالمونديال.

يذكر أن كاسياس حقق بالتتويج بمونديال الأندية كل الألقاب الممكنة مع ريال مدريد، محليا، وقاريا، وعالميا.