أجل الاتحاد المصري لكرة القدم، مباراة الأهلي مع المصري البورسعيدي، إلى أجل غير مسمى، دون الكشف عن السبب، حسبما أكد الاتحاد المحلي لكرة القدم.

وكان من المفترض أن يتقابل الفريقان يوم 20 ديسمبر الجاري، وذلك لأول مرة منذ "كارثة بورسعيد" التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا للأهلي، أول فبراير 2012.

ولم يتقابل الفريقان منذ أسوأ كارثة رياضية في البلاد، بعد غياب المصري عن الدوري في 2013، وعدم تأهله لدورة تحديد الفائز باللقب الذي ناله الأهلي الموسم الماضي، مع إقامة المسابقة من مجموعتين.

وقال الاتحاد المصري بموقعه على الإنترنت: "تقرر تأجيل مباراة المصري والأهلي في الأسبوع 14 التي كان من المقرر إقامتها يوم 20 ديسمبر الجاري على ملعب الجونة، إلى موعد آخر يحدد فيما بعد".

وقرر الاتحاد المصري إقامة المباراة المؤجلة بين وادي دجلة والأهلي في اليوم ذاته بدلا من لقاء المصري البورسعيدي.