سيكون الرهان كبيرا على منتخبي الإمارات والعراق، حين تنطلق، الأحد، منافسات مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، التي تستضيفها اينشيون الكورية الجنوبية حتى الرابع من أكتوبر المقبل.

ويشارك في مسابقة كرة القدم 29 منتخبا تم توزيعها على 8 مجموعات، ويتأهل منتخبان من كل مجموعة إلى دور الدور الثمن النهائي. وتقام المباراة النهائية في الثاني من الشهر المقبل.

وكانت اليابان أحرزت الميدالية الذهبية للنسخة الأخيرة في غوانغجو الصينية عام 2010، بفوزها بصعوبة على الإمارات 1-صفر في المباراة النهائية.

وبينما يعتبر منتخبا اليابان حامل اللقب، وكوريا الجنوبية المضيف، من أبرز المرشحين لإحراز اللقب، لكن منتخبات عربية تدخل غمار المسابقة طمعا بالمنافسة، خصوصا الإمارات والعراق. الباحثتين عن الذهب.

وستكون فرصة الإمارات بحصد إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني كبيرة، بعدما أوقعتها القرعة في المجموعة السابعة إلى جانب الأردن والهند.

إلا أن الاختبار الحقيقي لها سيكون في الأدوار النهائية لتأكيد إذا ما كان الجيل الحالي من اللاعبين قادر على تكرار الإنجاز التاريخي قبل أربع سنوات.

وحققت الإمارات إنجازها عبر جيل من اللاعبين وصف بالذهبي بقيادة المدرب الوطني مهدي علي، وهو يشكل حاليا عماد المنتخب الأول الذي أحرز كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين عام 2013.

أما المنتخب العراقي، فيراوده حلم تكرار إنجاز أسياد نيودلهي 1982، عندما أحرز الذهبية بقيادة المدرب الراحل عمو بابا.

واعرب المدرب الحالي حكيم شاكر عن رغبته في تكرار السيناريو بقوله: "لدينا منتخب قوي ولاعبون متميزون ونسعى لانتزاع ذهبية كرة القدم مرة ثانية".             

وحقق حكيم شاكر نجاحات مهمة للكرة العراقية، إن كان مع المنتخب الأول حين قاده للمباراة النهائي لكأس الخليج الماضية قبل أن يخسر أمام الإمارات 1- بعد التمديد، أو مع منتخب الشباب وقاده إلى نهائيات كأس العالم في تركيا، أو حتى مع المنتخب الأولمبي، وتوج معه بكأس آسيا دون 22 عاما.