أعرب مدرب منتخب إيطاليا الجديد، أنطونيو كونتي، الاثنين، عن قلقه جراء قلة عدد اللاعبين الإيطاليين في فرق الدوري.

وقال كونتي في فلورنسا، حيث قاد تدريبه الأول على رأس الإدارة الفنية للمنتخب: "قرأت أنهم ينتقدوني لعدم استدعائي أي مهاجم جديد للمنتخب غير (سيموني) زازا من ساسوولو، ولكن عندما أتابع جميع فرق الدوري، أرى أن جميع المهاجمين أجانب".

وأضاف كونتي، الذي شاهد فوز روما على فيورنتينا في الدوري الإيطالي "إن وجود لاعبين إيطاليين في كل فريق في انطلاق الدوري يشكل إنذارا".

وتابع المدرب الجديد لإيطاليا "الوضع ليس سهلا ولا يساعدني في مهمتي، فنحن بحاجة إلى مزيد من اللاعبين".

وتمنى كونتي أن "تشرك الفرق عددا أكبر من اللاعبين الإيطاليين"، مضيفا "يجب اتخاذ خطوات وليس الاكتفاء بالكلام، فحتى في فرق الشباب أيضا هناك الكثير من اللاعبين الأجانب".

وعين الاتحاد الإيطالي كونتي مدربا للمنتخب خلفا لتشيزاري برانديلي الذي استقال من منصبه عقب الخروج من الدور الأول لمونديال البرازيل.

وحقق كونتي نجاحا باهرا مع يوفنتوس، إذ قاده إلى لقب الدوري الإيطالي خلال المواسم الثلاثة الماضية.

وستكون المباراة الأولى لكونتي على رأس الإدارة الفنية لمنتخب إيطاليا ضد هولندا في مباراة ودية، الخميس المقبل، في باري، على أن تكون المباراة الثانية في 9 الجاري ضد النرويج في أوسلو، في بداية مشوار تصفيات كأس أوروبا 2016.

وضمت تشكيلة روما، السبت الماضي، في المرحلة الأولى من الدوري 3 لاعبين إيطاليين هم فرانشيسكو توتي، المعتزل دوليا، ودانييلي دي روسي ودافيد استوري، أما فيوررنتينا فبدأ بـ11 لاعبا أجنبيا، ودخل ألبرتو أكويلاني في الشوط الثاني فقط.