رغم الميزات العديدة لملاعب المونديال، إلا أن بعضها لم يسلم من الانتقادات، إذ تعرض ملعب أرينا دي أمازونيا رغم جماله لانتقادات واسعة بسبب موقع المدينة البعيد، والذي لم يعجب عددا من المدربين.

وبدأ العمل بملعب أرينا دي أمازونيا في 2010، وأصبح جاهزا في ديسمبر من العام الماضي، لكنه كمعظم الملاعب الأخرى لم يسلم من التأخير وانتقادات الفيفا، لدرجة شكوك حول إمكانية سحب الملعب من إستضافة مباريات البطولة.

وستتجه الأنظار في مدينة ريسيفي إلى ملعب أرينا بارنامبوكو الجديد والمتعدد الاستعمال، الذي من المنتظر أن يستضيف أربع مباريات متوازنة في مجموعات مونديال البرازيل 2014، لكنه يستضيف مباراة واحدة في دور الستة عشر.

وساعدت جاهزية الملعب منذ أكثر من عام على انطلاقة المونديال، في المشاركة باستضافة كأس القارات العام الماضي، وكان شاهدا على إحدى أكبر النتائج في تاريخ بطولة كأس القارات، حين فاز فيه منتخب أوروغواي على تاهيتي بثمانية أهداف من دون رد.

أما ملعب أرينا دا باكسادا في مدينة كورتيبيا يتسع لما يقرب من 39 ألف متفرج، ويستضيف أربع مباريات خلال البطولة، ومن أبرز هذه اللقاءات مواجهة المنتخب الجزائري مع روسيا بالدور الأول.

ويعتبر ملعب جواكيم أمريكو، الشهير بين الجماهير بتسمية ملعب باكسادا، واحدا من أحدث الملاعب البرازيلية وأكثرها عصرية منذ إعادة افتتاحه في يونيو 1999، ويعد معقل فريق أتلتيكو بارانينسي.