يبدو ديفيد مويز، المدرب الاسكتلندي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي قاب قوسين أو أدنى من الإقالة من منصبه بعد سلسلة من الهزائم والنتائج المخيبة التي حطمت بشكل سلبي كل الأرقام القياسية للفريق الإنجليزي.

وخلال مسيرة مويز مع "الشياطين الحمر" تدهورت نتائج الفريق، صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولة الدوري، وسمح للمنافسين بتحقيق انتصارات عجزوا عنها على مدى عقود.

ففي عهد مويز حقق فريق إيفرتون الفوز على مانشستر يونايتد في الذهاب والإياب لأول مرة منذ موسم 1969-1970.

وخلال الموسم الحالي كانت نتائج الشياطين الحمر على أرضهم هي الأسوأ منذ أكثر من 10 سنوات.

ولأول مرة تمكن كل من ليفربول وإيفرتون هذا الموسم من تحقيق الفوز على مانشستر يونايتد في الذهاب والإياب.

كما أنها المرة الأولى في تاريخ الدوري الإنجليزي التي يفوز فيها مانشستر سيتي وليفربول على يونايتد في مباراتي الذهاب والإياب.

ولأول مرة في التاريخ يتمكن سوانزي سيتي من هزيمة مانشستر يونايتد على أرضه.

ومنذ عام 2001 لم يخسر يونايتد 3 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي إلا في هذا الموسم.

وفي عهد مويز كانت المرة الأولى التي يخسر فيها فريقه أمام نيوكاسل منذ عام 1972.

كما أنها المرة الأولى التي يخسر فيها يونايتد أما ستوك سيتي منذ عام 1984، وأول هزيمة أمام وست بروميتش منذ عام 1978.

وهذا العام هو الأول الذي يفشل فيه يونايتد في التأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا منذ 1995.

ويتجه الفريق لإنهاء هذا الموسم بأقل عدد من النقاط في تاريخه بالدوري الإنجليزي.

كما أن هذا الموسم كان الأول الذي يتلقى فيه يونايتد هدفا في الدقيقة الأولى من المباراة، وهو الهدف الذي سجله دجيكو لاعب مانشستر سيتي.