فك مانشستر سيتي عقدته في معقل مضيفه أرسنال وتفوق علىيه للمرة الأولى في الدوري منذ الرابع من أكتوبر 1975 (3-2 في دوري الدرجة الأولى حينها)، مستفيدا من النقص العددي في صفوف فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 9.

وجاءت المباراة حامية منذ البداية وحصل سيتي الذي تغلب على أرسنال في معقله الموسم الماضي (1-صفر) لكن في ربع نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة وليس الدوري، على فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل عندما ارتكب المدافع الفرنسي لوران كوسييلني خطأ على البوسني ادين دزيكو ما أدى إلى طرده ومنح الضيوف ركلة جزاء انبرى لها الأخير لكن الحارس البولندي فويسييتش تشيسني والقائم انقذا الفريق اللندني (11).

وعوض فريق المدرب الأيطالي روبرتو مانشيني الذي افتقد المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو للاصابة وصانع الألعاب الفرنسي سمير نصري للايقاف، هذه الفرصة الذهبية في الدقيقة 21 حين حصل على ركلة حرة نفذت بسرعة إلى الارجنتيني الاخر كارلوس تيفيز الذي مرر الكرة بينية لجيمس ميلنر فاطلقها الاخير في شباك أرسنال.

واستفاد سيتي من النقص العددي في صفوف مضيفه اللندني ليضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 31 عندما افتك الأرجنتيني بابلو زاباليتا الكرة من كيران غيبس فوصلت لميلنر الذي حولها عرضية الى تيفيز الذي لعبها نحو المرمى فصدها تشيسني لكنها سقطت أمام دزيكو الذي اودعها الشباك، مسجلا هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم.

وبهذه الهزيمة، فشل أرسنال في الاستفادة من تعادل توتنهام وايفرتون في مباراتيهما مع كوينز بارك رينجرز وسوانسي سيتي (صفر-صفر) السبت لكي يضيق الخناق عليهما، فبقي الفريق اللندني الذي يلتقي جاره تشيلسي الثالث الاحد المقبل، في المركز السادس بفارق 6 نقاط عن الاول و3 عن الثاني بعد ان مني بخسارته الخامسة هذا الموسم.