وبلغ عدد المصوتين 62 شخصا، وفاز عيد بالمنصب بعد حصوله على 32 صوتا مقابل 30 صوتاً لمنافسه.

وكان قد جرت عملية إعادة للاقتراع بعدما لم يحصل أيا من المرشحين على عدد الأصوات المطلوبة في المرحلة الأولى، إذ حصل عيد على 32 صوتا، بينما نال المعمر 29 صوتا، فيما يستوجب نظام الانتخابات فوز المرشح بثلثي الأصوات في المرحلة الأولى، أي أكثر من 40 صوتا.

ويعد عيد أول رئيس "منتخب" للاتحاد السعودي بعد 4 رؤساء معينين، آخرهم الأمير نواف بن فيصل حفيد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز ونجل الأمير فيصل بن فهد عراب الإنجازات الرياضية السعودية في حقبتي الثمانينات والتسعينات الميلادية، حسب صحيفة الحياة.

وأحمد عيد، لاعب كرة قدم سابق، لعب لنادي الأهلي السعودي. واختير أفضل حارس مرمى ببطولة كأس الخليج مرتين.

وتولى في شهر مارس 2012 رئاسة اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد السعودي بعد استقالة مجلس إدارته.

وكان عيد قد اختار في برنامجه الانتخابي شعار "خبرة تستهدف المستقبل"، وأوضح أنه يستهدف استنساخ التجربة الألمانية في الملاعب السعودية.

وتتكون الجمعية العمومية للاتحاد السعودي بحسب النظام الأساسي من 63 شخصا يمثلون الأندية وروابط اللاعبين الهواة والحكام والمدربين ودوري المحترفين، إضافة إلى ممثلين عن اللجنة الأولمبية السعودية.