حذر المهاجم الدولي الإيطالي "المشاغب" ماريو بالوتيلي وسائل الإعلام المحلية بضرورة احترام خصوصيته وحياته الشخصية، وطالبها بإتاحة الفرصة له "كي يعيش بسلام"، إذا ما أرادوا رؤيته يقدم أداء جيدا مع بلاده في مونديال الصيف المقبل في البرازيل.

وجاء تحذير بالوتيلي بعد قيادته فريقه ميلان للفوز على بولونيا 1-صفر، الجمعة، في الدوري المحلي من كرة صاروخية أطلقها من حوالي 30 مترا.

وقال سوبر ماريو: "الناس يبالغون في تطفلهم على حياتي الشخصية"، مضيفا "أنصحهم (لوسائل الاعلام) بأن لا يفعلوا ذلك لأني مهاجم المنتخب الإيطالي، ويجب عليهم تركي بسلام لكي أعيش حياتي كما أريد لأتمكن من تقديم أفضل ما لدي على أرضية الملعب".

وواصل بالوتيلي، الذي تألق في البطولة الأخيرة مع بلاده في كأس أوروبا 2012، وقاد "الآزوري" إلى المباراة النهائية، "على أرضية الملعب أنا مسترخ، كما كانت حالي أمام نابولي رغم أننا لم نكن في يومنا. وحتى اليوم (الجمعة)، لم تكن المباراة رائعة بالنسبة لنا، لكني حسمتها بالهدف".

وسبق أن تصدر مهاجم إنتر ميلان ومانشستر سيتي الإنجليزي السابق العناوين الأسبوع الماضي بعد أن اعترف بأبوته لطفلة تبلغ من العمر سنة واحدة أنجبها من صديقته السابقة رافاييلا فيكو، وذلك بعد الخضوع لفحص الحمض النووي.

وبعد أيام معدودة على اعترافه بأبوته لبيا في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، تصدر بالوتيلي العناوين مجددا بعدما انهار باكيا على مقاعد الاحتياط إثر استبداله أمام نابولي (1-3)، وذلك لأنه أراد تسجيل هدف من أجل إهدائه لابنته التي تقيم مع والدتها في نابولي بالذات، حسب تخمينات وسائل الإعلام.

وساند مدرب ميلان الجديد، الهولندي كلارينس سيدورف مهاجمه الدولي، متوجها إلى وسائل الإعلام قائلا: "اتركوا بالوتيلي بسلام، هو نجم في المنتخب الوطني وعلى الناس مساندته. أنا لست قلقا حيال تطوره، سيصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم، لكن هذا الأمر لن يحدث إلا في بيئة يشعر فيها بالمساندة".

وانضم بالوتيلي إلى ميلان العام الماضي بعد 4 مواسم "مضطربة" مع مانشستر سيتي بسبب تصرفاته المثيرة للجدل داخل وخارج الملعب.