تواصلت معاناة ميلان، بسقوطه أمام مضيفه أودينيزي 1-2 في مباراة أكملها النادي اللومباردي بتسعة لاعبين الأحد على ملعب "فريولي" في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي، فيما سقط إنتر ميلان أمام سيينا بهدفين نظيفين في الجولة ذاتها.

وعمق أودينيزي، الذي حقق بدوره فوزه الأول لهذا الموسم، جراح ميلان وجعل مدربه ماسيميليانو أليغري في وضع لا يحسد عليه بعدما ألحق به الهزيمة الثانية على التوالي والثالثة في أربع مباريات.

وتأكد بالتالي أن النادي اللومباردي سيدفع هذا الموسم ثمن الخيارات التي قام بها هذا الصيف بالتخلي عن لاعبين من طراز السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا لباريس سان جرمان الفرنسي بهدف التجديد والاعتماد على عنصر الشباب الذي لم يرتق إلى مستوى التوقعات.


وأبرز دليل على عدم نجاعة الاعتماد على عنصر الشباب اضطرار ميلان إلى إكمال اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد الوافد الجديد من فياريال الكولومبي زاباتا، والغاني برينس بواتنغ.

فيما لم ينفع دخول الوافد الآخر الإسباني بويان كركيتش ولم يكن على مستوى الآمال سوى ستيفان الشعراوي الذي سجل هدف التعادل لفريقه بتسديدة من خارج المنطقة وذلك بعدما افتتح السويدي ماتياس رانيغيه التسجيل لفريق المدرب فرانشيسكو غيدولين بكرة رأسية، إثر ركلة حرة نفذها المغربي مهدي بن عطية.
              
وكان هدف الفوز لأودينيزي من نصيب قائده وهدافه أنتونيو دي ناتالي سجله من ركلة جزاء تسبب بها بواتنغ، أدت إلى طرده بعد حصوله على إنذار ثان إثر اسقاطه رانيغيه داخل المنطقة.
              
وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا" لم تكن حال الجار إنتر ميلان أفضل بكثير، إذ سقط بدوره على أرضه أمام سيينا متذيل الترتيب بهدفين سجلهما سيموني فيرغاسولا  وفرانشيسكو فالياني اللذين ألحقا بفريق "نيراتزوري" هزيمته الثانية هذا الموسم على أرضه من أصل مباراتين خاضهما بين جمهوره (الأولى أمام روما)، فيما فاز بمباراتين خارج قواعده.