استعاد مانشستر سيتي، وصيف بطل الموسم الماضي، توازنه وألحق بضيفه ايفرتون الهزيمة الأولى لهذا الموسم، بالفوز عليه 3-1 السبت، في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي، الذي تربع على صدارته ليفربول مؤقتا بفضل الثنائي الأوروغوياني لويس سواريز ودانيال ستارديدج، فيما تنفس مانشستر يونايتد حامل اللقب الصعداء بفضل البلجيكي الشاب عدنان يانوزاج.

وتنفس سيتي الصعداء وحقق فوزه الأول على إيفرتون في المباريات الأربع الأخيرة معه، ملحقا بالـ"توفيز" هزيمتهم الأولى بقيادة مدربهم الجديد الإسباني روبرتو مارتينيز، ورفع سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث مؤقتا بفارق ثلاث نقاط عن ليفربول، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 12 نقطة في المركز الخامس مؤقتا.

ولم تكن بداية سيتي مثالية إذ وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 16 عبر البلجيكي روميلو لوكاكو، بعد أن كسر مصيدة التسلل ثم تلاعب بجوليان ليسكوت قبل أن يسدد الكرة التي وصل لها الحارس جو هارت لكنه لم يتمكن من صدها، مسجلا هدفه الرابع في المباريات الثلاث الأخيرة.

وجاء رد رجال مانويل بيلغريني سريعا إذ تمكن الإسباني ألفارو نيغريدو من إدراك التعادل بعد دقيقة فقط إثر تمريرة بينية من الإيفواري يايا توريه (17).

ونجح الأرجنتيني سيرخيو أغويرو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من تعزيز كفة فريقه، بتسديدة كرة أرضية بعيدا عن هاورد إلى الزاوية البعيدة (45).

وفي الشوط الثاني عزز سيتي تقدمه من ركلة جزاء نفذها أغويرو بنجاح وبمساعدة الحظ، لأن تيم هاورد صدها لكن الكرة ارتدت من القائم ومن رأس الحارس الأميركي إلى داخل الشباك (69).

وعلى ملعب "أنفيلد"، واصل ليفربول بدايته الجيدة وحقق فوزه الخامس هذا الموسم، وجاء على حساب ضيفه العائد كريستال بالاس 3-1.

ويدين "الحمر" بفوزهم إلى الثنائي سواريز-ستاريدج، إذ سجل الأول هدف الافتتاح في الدقيقة 13 بعد أن وصلته الكرة من الإسباني خوسيه إنريكه، فيما كان الهدف الآخر لستاريدج الذي واصل تألقه في المباراة بتسجيله هدفه السادس هذا الموسم.

وكان سواريز أيضا خلف الهدف الثالث الذي سجله القائد ستيفن جيرارد من ركلة جزاء في الدقيقة 38، بعد أن مرر كرة رائعة لرحيم ستيرلينغ الذي كان يتوجه نحو المرمى قبل أن يسقطه دين موكسي.

ونجح كريستال بالاس في تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 76 بكرة رأسية من دوايت غايل إثر ركلة ركنية، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتجنيب فريقه هزيمته السادسة.

وعلى "ستاديوم أوف لايت"، تجنب مانشستر يونايتد الخسارة أمام مضيفه سندرلاند للمرة الأولى منذ 8 مارس 1997 (1-2 حينها) وتلقي هزيمته الثالثة على التوالي والرابعة هذا الموسم، وذلك بعد أن حول تأخره إلى فوز 2-1 بفضل ثنائية من الشاب يانوزاج الذي خطف الأضواء من لاعبين كبار مثل واين روني والهولندي روبن فان بيرسي.

وبدأ يونايتد اللقاء بشكل مخيب للغاية بعد أن وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 5 أمام مضيفه الذي يشرف عليه المدرب المؤقت كيفن بول، بهدف سجله غريغ غاردنر، وانتظر يونايتد حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل عبر يانوزاج بتسديدة من منتصف المنطقة بعد عرضية من الفرنسي باتريس إيفرا (55).

ثم ضرب البلجيكي الشاب (18 عاما) مجددا وفرض نفسه بطل المباراة بامتياز بتسجيله هدف التقدم والفوز بكرة "طائرة" رائعة أطلقها من الجهة اليسرى لمنطقة سندرلاند,

ورفع يونايتد رصيده إلى 10 نقاط في المركز التاسع بفارق 6 نقاط عن غريمه ليفربول، فيما تجمد رصيد سندرلاند عند نقطة واحدة في ذيل الترتيب.

وعاد نيوكاسل من ويلز بفوزه الثالث هذا الموسم بعد أن تغلب على مضيفه كارديف سيتي بهدفين للفرنسي لويك ريمي (30 و38)، مقابل هدف للنيجيري بيتر أوديموينغي (58).

وحقق فولهام فوزه الثاني فقط بتغلبه على ضيفه ستوك سيتي بهدف لدارن بنت (83)، فيما تعادل هال سيتي مع ضيفه أستون فيلا بلا أهداف.

وبات ترتيب فرق الصدارة كالتالي:

1- ليفربول 16 نقطة من 7 مباريات

2- آرسنال 15 من 6

3- مانشستر سيتي 13 من 7

4- توتنهام 13 من 6

5- ايفرتون 12 من 7