حصد الأهلي لقب كأس السوبر المصري بالفوز على إنبي بهدفين مقابل هدف في مباراة أجريت مساء الأحد بملعب "برج العرب" بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية من دون جمهور لأسباب أمنية.

وتأجل انطلاق المباراة لأكثر من ساعة نظرا لتأخر وصول الفريقين إلى الاستاد بسبب محاصرة مئات من مشجعي الاهلي فندقهما احتجاجا على إقامة اللقاء.

وكانت المباراة أثارت سجالا رياضيا وسياسيا، إذ رفضت رابطة مشجعي الأهلي "ألتراس أهلاوي" إقامتها قبل ما يعتبرون أنه تحقيق "القصاص" لزملائهم الذين قتلوا خلال كارثة ملعب بورسعيد في فبراير الماضي، التي أودت بحياة 74 قتيلا من مشجعي الأهلي.

وتعدت احتجاجات "الألتراس"، وتطورت إلى اقتحام وقع منذ أيام لمقر الاتحاد المصري لكرة القدم، اعتراضا على إجراء قرعة الدوري المحلي للموسم الجديد.

كما هددت جماهير الأهلي باقتحام ملعب المباراة، قبل أن تتراجع عن تلك التهديدات صباح يوم المباراة، وسط تأهب أمني غير مسبوق.

ووضع عبد الله سعيد الأهلي في المقدمة من ركلة جزاء تصدى لها بنجاح حارس مرمى إنبي محمد عبد المنصف، لكنها ارتدت إلى السعيد ليكملها في المرمى في الدقيقة 65.

 لكن إنبي الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه الموزمبيقي مانو الذي تسبب في ركلة الجزاء أدرك التعادل عندما سدد محمد شعبان كرة من ركلة حرة مرت من الجميع وسكنت مرمى شريف اكرامي حارس الأهلي.

ومنح جدو الأهلي الكأس بعدما أسكن برأسه تمريرة عرضية من البديل محمد بركات في شباك إنبي في الدقيقة 90. 

ورفع الأهلي غلته من ألقاب السوبر إلى سبعة ألقاب (رقم قياسي).