شكل موقع تويتر للتواصل الاجتماعي نمواً ملحوظاً في تبادل البيانات والمعلومات، خصوصاً ما يتعلق منها بالألعاب الأولمبية.

وسجل الرياضيون والجماهير أكبر عملية إرسال وتبادل للبيانات خلال هذه الدورة، التي يمكن القول إنها أول ألعاب أولمبية اجتماعية نظراً للعدد الهائل من تلك الأنباء التي نقلت عبر تويتر على وجه التحديد، حتى أن البعض ذهب إلى وصفها بـ"الألعاب الأولمبية المغردة".

وشملت الأخبار "لمغردة" عبر تويتر، إخفاقات لاعبين وردود فعل مشجعين ونجاحات لاعبين وسرور الحضور والكثير من اللقطات للأبطال في إخفاقاتهم ونجاحاتهم.

وكان العداء الجمايكي، أوسين بولت، حتى قبل فوزه بالميداليات الذهبية الثلاثة في مضمار الملعب الرئيسي، الأكثر حضوراً في تغريدات تويتر، حيث بلغ عدد التغريدات المتعلقة به أكثر من 1300 تغريدة في الثانية.

ويعود ذلك ربما نظراً للحضور الكبير الذي يتمتع به الرياضي الجمايكي، وتواصله مع المشجعين والحضور في الملعب قبل وبعد كل مشاركة له، وكذلك لحركاته المثيرة، وتحديداً تلك التي يقف فيها معبراً عن "الصاعقة".

وكان نصيب العداء البريطاني، الصومالي الأصل، محمد فرح نصيبه من هذه التغريدات، خصوصاً بعد فوزه بميداليتين ذهبيتين لبريطانيا.

وفي لقطة من بين اللقطات التي كانت الأكثر مشاهدة ونقلاً عبر تويتر، تلك التي يقف فيها محمد فرح بوضعية أوسين بولت، بينما يقف بولت محركاً يديه فوق رأسه، وهي الحركة التي اشتهر بها فرح.