استدعي كل من لاعبي المنتخب الفرنسي سمير نصري ويان مفيلا وحاتم بن عرفة وجيريمي مينيز للمثول أمام اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد المحلي لكرة القدم وذلك لتبرير تصرفهم خلال نهائيات يورو 2012 التي أختتمت في الأول من يوليو الحالي.

ويواجه اللاعبون الأربعة احتمال الايقاف بعد أن أعادوا إلى الأذهان، وإن كان بدرجة أقل حرجا للكرة الفرنسية، ما حصل في مونديال جنوب إفريقيا حين رفض اللاعبون خوض التمارين احتجاجا على طرد زميلهم نيكولا أنيلكا لشتمه حينها المدرب ريمون دومينيك وما حدث بعدها من إيقاف لفرانك ريبيري وباتريس إيفرا وجيريمي.

وسيضطر نصري إلى تبرير الألفاظ النابية التي صدرت منه بحق الصحفيين بعد خروج منتخب بلاده من النهائيات، وبن عرفة المشادة الكلامية مع مدربه لوران بلان في غرفة الملابس بعد الخسارة أمام السويد صفر-2، ومينيز لانتقاده الحارس والقائد هوغو لوريس وشتمه الحكم، ومفيلا لخروجه من الملعب خلال الخسارة أمام إسبانيا (صفر-2) في الدور ربع النهائي دون أن يصافح مدربه لوران بلان وبديله أوليفيه جيرو.