فقد انزلقت اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا 3 مرات خلال مباراتها مع البرتغالية ميشيل لارشر دي بيرتو، واحتاجت إلى وقت مستقطع من أجل الخضوع للعلاج قبل أن تستكمل المباراة وتخسرها.

وفي وقت سابق، الأربعاء، انسحبت المصنفة ثانية عالمياً اللاعبة البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا قبل مباراتها مع اللاعبة فلافيا بينيتا جراء إصابتها في الركبة بعد أن انزلقت على أرض الملعب في مباراتها الأولى أمام البرتغالية جواو كويلر.

وقال المسؤول في نادي عموم إنجلترا، ريشارد لويس إن أرضية الملاعب العشبية "كالعادة، وكما ينبغي لها أن تكون"، ورفض التلميحات بأنها السبب في إصابات اللاعبين واللاعبات.

وأضاف في بيان: "أعتقد أنه ما من سبب للاعتقاد بأن هذه هي المسألة.. بالعكس، فإن كثيراً من الرياضيين أثنوا علينا للظروف الجيدة في الملاعب".

وشاهد البعض اللاعبة شارابوفا وهي تتفوه بكلمات خلال مباراتها مع اللاعبة البرتغالية مفادها أن "هذا الملعب خطير".

وعندما سئلت عما تفوهت به، قالت إنه بعد سقوطها وانزلاقها 3 مرات، فإن هذا هو "انطباعي الأول".

من ناحيتها، قالت أزارينكا إن الملعب ليس في وضع جيد للغاية، فمنافستها في المباراة سقطت مرتين و"أنا انزلقت بقوة.. وهناك لاعبون آخرون سقطوا بعدنا".

وكانت اللاعبة كارولين وزنياكي هي الأخرى سقطت على أرض الملعب، وواصلت اللعب بعد أن وضعت لاصقاً طبياً على ركبتها، وخسرت أمام اللاعبة بيترا ستكوفسكا في الدور الثاني من البطولة، وهي إحدى بطولات غراند سلام، إلى جانب أستراليا المفتوحة وأميركا المفتوحة ورولان غاروس.

ومن اللاعبين الذين خرجوا وانسحبوا من البطولة البلجيكي ستيف دارسيس الذي كان قد فاز على الإسباني رفائيل نادال في الدور الأول من البطولة.

كذلك شهدت أرضيات ملاعب ويمبلدون سقوط اللاعبين الفرنسي جو ويلفريد تسونغا والأميركي جون إسنر والكرواتي مارين سيليش والتشيكي راديك ستيبانيك والكازاخية ياروسلافا شفيدوفا.

وإلى جانب سقوط اللاعبين واللاعبات وانزلاقهم على أرضيات ملاعب ويمبلدون، شهدت البطولة خسارة اللاعبين السويسري روجيه فيدرر ونادال وتسونغا، وبقي اللاعب البريطاني آندي موراي، الأمر الذي يمنحه فرصة إنهاء 77 عاماً من الانتظار لفوز بريطاني بهذه البطولة.