أصبحت كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة البطولة الثالثة التي يتخلى عنها مانشستر سيتي هذا الموسم بعد التعادل 2-2 أمام مضيفه ليفربول في إياب نصف النهائي، وبعدما كان خسر ذهابا بهدف نظيف.

وسبق لمانشستر سيتي الخروج من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بالهزيمة أمام جاره مانشستر يونايتد في الدور الثالث.

كما ودع الفريق بطولة دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات، لكنه حصل في المقابل على بطاقة المشاركة في بطولة "يوروبا ليغ" الأقل أهمية.

وتمثل النتائج السابقة مزيدا من الضغط على مدرب الفريق روبرتو مانشيني الذي بات مطالبا بالتتويج ببطولة الدوري المحلي، وتحقيق إنجاز يتناسب مع الملايين الطائلة التي أنفقها الفريق خلال الأعوام الثلاث الأخيرة.

وشهد ملعب "أنفيلد رود" مواجهة قوية بين ليفربول ومانشستر سيتي بدأها أصحاب الأرض بهجوم مركز، كما سنحت لهم اكثر من فرصة لافتتاح التسجيل، لكن حارس سيتي جو هارت أنقذ شباكه عدة مرات.

وتقدم الإسباني دافيد سيلفا للضيوف على عكس سير اللعب في الدقيقة 31.

لكن ليفربول لم ينتظر طويلا  ليدرك التعادل من ركلة جزاء انبرى لها بنجاح قائده ستيفن جيرارد.

وتكرر سيناريو الشوط الأول خلال النصف الثاني حيث كانت الأفضلية لليفربول لكن سيتي سجل أولا عن طريق مهاجمه البوسني ادين دزيكو في الدقيقة 66.

لكن مهاجم ليفربول كريغ بيلامي، نجح في تسجيل هدف التعادل، والتأهل للمباراة النهائية، في الدقيقة 74.

ويواجه ليفربول، المتأهل لنهائي البطولة للمرة الأولى منذ عام 2005، فريق كارديف سيتي في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي.