فاز إشبيلية بدعوى قضائية ضد لاعب سابق أمام أعلى محكمة رياضية، قضت بأن إنهاء عقد المدافع جوريس نيانيو بسبب "زيادة وزنه" بشكل مستمر بعد جائحة كورونا "أمر مبرر".

وكان لاعب منتخب فرنسا تحت 21 عاما السابق طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعويضا يزيد على 4.6 ملايين يورو، بالإضافة إلى الفوائد، على خلفية إنهاء عقده في سبتمبر 2021.

وكانت قيمة العقد لمدة 5 سنوات تبلغ 11 مليون يورو.

فبعد عودته إلى إشبيلية للتدريب قبل بداية الموسم في يوليو 2021، تبين أن نيانيو يعاني "زيادة وزن من المستوى الثاني (ما قبل السمنة)"، حسبما جاء في حكم لجنة النزاعات بالفيفا قبل 16 شهرا.

ولجأ نيانيو إلى محكمة التحكيم الرياضية بعد أن حكم قضاة الفيفا بعدم قبول دعواه أمام الاتحاد الدولي، لأنه كان يتابع القضية أيضا في محكمة مدنية بإسبانيا.

وتم سحب هذه الدعوى القضائية المدنية في وقت لاحق.

أخبار ذات صلة

عداءة جنوب إفريقية تفوز بقضية "تمييز" ضد سويسرا
قضية التحكيم تشتعل.. هل يهبط برشلونة؟

وقالت محكمة التحكيم الرياضية، الخميس، إنها رفضت استئناف نيانيو ضد حكم الفيفا الصادر في سبتمبر 2022.

وأضافت أن "الحكم ينهي إجراء طويلا بدأ بعد عودة اللاعب إلى النادي عقب انتهاء الجائحة، حيث وصل بوزن زائد للغاية"، حسبما قال إشبيلية في بيان.

وأوضح حكم الفيفا مشكلات إشبيلية المستمرة مع نيانيو، لا سيما تجاوز وزن اللاعب 90 كيلوغراما، كما قال النادي أيضا إن المدافع كان يصل متأخرا بشكل متكرر عن حصص التدريب والاجتماعات.

وبلغ نيانيو 27 عاما من عمره الأسبوع الماضي، وكان متاحا للانضمام إلى أي ناد في صفقة انتقال حر منذ انتهاء عقد مدته 6 أشهر مع نادي سانت اتيان الفرنسي في يونيو 2022.

ونشأ نيانيو في ضاحية بوندي الباريسية، حيث ترعرع النجم كيليان مبابي أيضا، وبدأ ممارسة كرة القدم في رين، قبل أن ينضم إلى إشبيلية بعمر 21 عاما.

وعاد إلى النادي الفرنسي لفترة إعارة خلال موسمه الثاني في إسبانيا.