تحت شعار لا للتعصب ينظم أهالي قرية دمشيت في محافظة الغربية.. بطولة كرة قدم بتمويل ذاتي.. ورسالتها الأساسية إعلاء الروح الرياضية ونبذ المشاحنات الجماهيرية التي باتت تعاني منها الكرة المصرية بشدة وتسببت في تنامي حالة الاحتقان بين جماهير الأندية الكبرى.

أجواء مثالية من الانضباط الجماهيري تسعى من خلالها البطولة القروية لإحراز هدف في مرمى التعصب الكروي عبر إنعاش الذاكرة الجماهيرية بزمن الكرة الجميلة وما صاحبها من روح رياضية باتت تفتقدها الملاعب المصرية التي أصبح الاحتقان سمة أساسية له.

ويقول إبراهيم عمر وهو أحد المتطوعين في البطولة خلال حديثه لسكاي نيوز عربية:"لا مكان للاعتراض على قرارات الحكم ولا يسمح بنزول الجماهير إلى أرضية الملعب أثناء المباريات"، كما أشار إلى المجهود الكبير المبذول من قبل اللجنة المنظمة لهذه البطولة إلى جانب جهود بعض الشباب المنتشرين حول الملعب.

أم الحكم الدولي السابق مصطفى القفاص، فقال لسكاي نيوز عربية:" يتعرض الحكم إلى ضغوطات كبيرة، ولهذا السبب يجب توفير كافة الظروف الملائمة له أثناء المباراة حتى لا يتشتت انتباهه خارج المستطيل الأخضر".

كيف ننشئ جيلا بعيدا عن العنصرية والتعصب

 

من ناحيته أشار رئيس اللجنة المنظمة للبطولة حمزة جميل إلى أن دورة البطولة تحمل شعار "لا للتعصب في الملاعب" مضيفا إلى أن الدورة تسعى أيضا إلى إظهار أن الرياضة هدفها أن تجمع بين الجميع رغم الاختلاف".

أما أحمد البري وهو أحد اللاعبين المشاركين فقد قال: "هذا ما تربينا عليه منذ صغرنا، فمن سمات لعبة كرة القدم الأخلاق والأدب قبل الفوز".

ورغم ضعف البنية التحتية اللازمة لممارسة الرياضة إلا أن هذه القرية نجحت في توفير تقنية الفار لبطولتها الكروية وتعليق رياضي للمباريات وتغطية مباشرة من صفحات تواصل اجتماعي محلية، اتلأمر الذي أضفى أجواء حماسية لبطولة الرابح الأكبر فيها الأخلاق الرياضية.

أخبار ذات صلة

عقوبة جديد في الطريق.. أزمات كهربا تهدد تألقه مع الأهلي
إنقاذ لاعب مصري بلع لسانه.. كيف يتم التعامل مع تلك الحالات؟
المصرية ميّار شريف تودّع بطولة باد هومبورغ للتنس
سوبر الأهلي والزمالك بالإمارات.. ما بين الإثارة وثأر فيريرا