تفوق إشبيلية 3-صفر على مانشستر يونايتد ليتأهل إلى قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم بفضل هدفين من توقيع اللاعب المغربي يوسف النصيري ليقترب من تعزيز رقمه القياسي بالفوز باللقب للمرة السابعة بعدما تعادل الفريقان ذهابا 2-2.

أخبار ذات صلة

ديربي الغضب.. إنتر أمام ميلان في نصف نهائي أبطال أوروبا

وجاء هدفا يوسف النصيري بعد خطأين ساذجين من ديفيد دي خيا حارس مرمى يونايتد أثناء محاولة لعب الكرة بقدمه.

وكان إشبيلية الفريق الأفضل وفرض ضغطا متقدما بلا هوادة طوال المباراة دون أن يمنح يونايتد فرصة الدخول في أجواء المباراة.

وواجه يونايتد صعوبة منذ البداية في أجواء صاخبة بملعب سانشيز بيزخوان الممتلئ عن آخره.

وأبلغ النصيري محطة موفيستار بلاس التلفزيونية "لم أر في حياتي مثل هذه الأجواء على الإطلاق. أنا سعيد جدا بالهدفين وبالجماهير التي ساندتنا حتى النهاية. يجب أن نظل سويا مع الجماهير فبهذه الطريقة سنذهب بعيدا".

وبعدما قلب تأخره 2-صفر في لقاء الذهاب عندما سجل هدفين في الدقائق الأخيرة، استعاد إشبيلية الثقة في أوروبا رغم معاناته محليا إذ يقبع في النصف السفلي من الجدول بعدما أقال مدربين اثنين.

أخبار ذات صلة

مانشستر يونايتد يسجل 4 أهداف ويتعادل 2-2 مع إشبيلية

واحتاج إشبيلية ثماني دقائق ليفتتح التسجيل عندما لعب دي خيا تمريرة في غير محلها إلى هاري مجواير لكن إريك لاميلا قطع الكرة ومررها إلى النصيري الذي وضعها في الشباك من مسافة قريبة.

وأهدر إشبيلية عددا من الفرص وألغى حكم الفيديو المساعد هدفا سجله لوكاس أوكامبوس بداعي تسلل ماركوس أكونيا في بناء الهجمة.

ودفع إريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد بماركوس راشفورد ولوك شو في الشوط الثاني على أمل إعطاء دفعة للفريق لكن إشبيلية لم يمنحه فرصة العودة في النتيجة عندما ارتقى المدافع لويك باد عاليا ولعب ضربة رأس اصطدمت بالعارضة قبل أن تهز الشباك.

واستمر ضغط إشبيلية وكاد أن يعزز تقدمه بعدها بدقيقة لكن دي خيا أبعد الكرة من على خط المرمى.

وزاد النصيري من غلة الأهداف في الدقيقة 81 عندما أخفق حارس المرمى دي خيا في استقبال كرة بقدمه خارج منطقة الجزاء ليترك المرمى خاليا أمام المهاجم المغربي الذي سجل الهدف الثالث.

ويواجه إشبيلية في قبل النهائي يوفنتوس.

تين هاغ يقتل أحلام برشلونة وسحر دي ماريا ينقذ اليوفي