أعرب مدرب نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، أنطونيو كونتي، عن اعتقاده أن نجم فريقه هاري كين لن يواجه ما واجهه اللاعب الإيطالي السابق روبرتو باجيو عام 1994، بعد إهدار ركلة الجزاء في نهائي بطولة كأس العالم أمام البرازيل حينها.

وشاءت الصدف أن يكون كونتي قريبا من كين وباجيو، إذ إنه مدرب الأول في توتنهام حاليا، وكان زميلا لباجيو في كأس العالم عام 1994.

وفي حين أهدر باجيو ركلة جزاء ترجيحية أمام البرازيل، فقد أضاع كين ركلة جزاء في الوقت القاتل أمام فرنسا التي كانت متقدمة (1- 2) في ربع نهائي مونديال قطر الذي اختتم قبل أيام، وتأهل الديوك إلى نصف النهائي.

وقال كونتي إن كين، لن يكون مسكونا بضياع ركلة الجزاء، كما حدث ما باجيو، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكان باجيو قد كشف أن إهدار ركلة الجزاء في مرمى البرازيل، التي فازت بكأس العالم على حساب "الأتزوري" مثلت جرحا لم يندم لسنوات، وكتب في سيرته الذاتية أنه كان "يحتضر من الداخل".

وقال كونتي إن باجيو كان مثالا آخر على أفضل اللاعبين الذين يتحملون المسؤولية، لكنهم يهدرون الفرصة.

أخبار ذات صلة

شارك لاعبوها بالمونديال.. أكثر 5 أندية جنيا للأموال من فيفا
بالصور.. مبابي يسخر بضحكة صاخبة بعد إضاعة كين لركلة جزاء
غياب اضطراري عن كأس العالم.. تفاصيل اقتحام منزل رحيم سترلينغ
كأس العالم.. لاعبان عربيان يتصدران إحصائيات الدور الأول

وتابع: "لقد شاهدت لاعبين مهمين مثل باجيو وأليساندرو ديل بييرو والآن هاري يضيعون ركلات الجزاء".

وأضاف أن "هذا الأمر يحدث لكن المهم هو أن تسحب اللاعب من مربع التفكير في ذلك الفشل وتعيده إلى اللعب من جديد".

وشدد: "نحن أقوياء (توتنهام هوتسبير)، وعندما تلعب على هذا المستوى يجب أن تكون قويا (...) هاري شخص قوي".

وقال إن يتوقع أن يرد كين على تلك الخيبة بتسجيل مزيد من الأهداف، بدءا من مباراة اليوم مع برينتفور مع استئناف الدوري الإنجليزي.