خاص أسرار فوز تونس التاريخي على فرنسا في ليلة وداع المونديال

تونس هزمت فرنسا (1-0) ليتلقى العملاق الفرنسي أول خسارة في مرحلة المجموعات بكأس العالم منذ مونديال جنوب إفريقيا 2010، وأول خسارة بشكل عام في المسابقة منذ السقوط أمام ألمانيا بنفس النتيجة في ربع نهائي مونديال البرازيل 2014.

سر تحليق النسور

-  تحرر منتخب تونس من الضغط الشديد الذي صاحبه في المباراة السابقة أمام أستراليا، حيث كان الفريق الأفضل في التصنيف، والمرشح الأوفر للفوز في المباراة، ليخسر في النهاية بهدف نظيف.

 - منتخب تونس ظهر أمام فرنسا متحررا من كل الأعباء التي لاحقته في أول جولتين، عرف نسور قرطاج أن فوزهم على بطل العالم أمرا صعبا، لذلك لعبوا بلا أي مطالبات جماهيرية أو إعلامية لتحقيق المعجزة.

- استغل رجال المدرب جلال القادري، قرار المدرب الفرنسي ديديه ديشان بإراحة أغلب العناصر الأساسية والاعتماد على البدلاء الذين فشلوا في مجاراة عناصر المنتخب التونسي.

 -  الفريق التونسي كان الطرف الأفضل في المحاولات على المرمى حتى نجح في تسجيل هدف المباراة، لكن بعد ذلك قام ديشان بإشراك نجوم الفريق مثل مبابي وغريزمان وديمبلي، لترتفع محاولات فرنسا على المرمى التونسي إلى الرقم 10، مقابل 6 محاولات تونسية.

- اعتمد الفريق التونسي على إرسال الكرات العرضية لينفذ 5 عرضيات صحيحة على مدار اللقاء، ويسبب خطورة كبيرة على بطل العالم، الذي ظهر متفككا في غياب عناصره الأساسية.

• تمتعت تونس بتناغم كبير بفضل عدم التغييرات الكثيرة في القوام الرئيسي للفريق، وأسفرت ثقة القادري في لاعبه وهبي الخزري عن هدف تاريخي منح بلاده الفوز على بطل العالم.
• تونس ودعت البطولة رسميا رغم فوزها وتحقيق 4 نقاط في المجموعة، حيث حصدت أستراليا 6 نقاط لتتساوى مع فرنسا ويعبرا معا إلى دور الستة عشر.