بعد أن أضاع النجم الجزائري رياض محرز ركلة جزاء "حاسمة" من جديد، مساء الثلاثاء، تناولت جماهير مانشستر سيتي نظرية جديدة حول سبب إخفاقه المتزايد مؤخرا.

وأضاع محرز ركلة جزاء أمام بوروسيا دورتموند الألماني، وأضاع الفوز على فريقه للمرة الثانية بدوري أبطال أوروبا، بعد أن كان قد أضاع ركلة جزاء أمام كوبنهاغن الدنماركي.

وانهالت الانتقادات على النجم الجزائري، وانتشرت عبارة "نظرية محرز"، التي استخدمتها الجماهير، في إشارة إلى أن النجم الجزائري لا يستطيع تسجيل ركلات الجزاء "المهمة".

وتناول الكثيرين النظرية، مؤكدين أن محرز يضيع أغلب ركلات الجزاء الحاسمة لفريقه، عندما يكون الفريق متأخرا أو متعادلا، بينما يسجل الركلات التي تأتي عندما يكون مانشستر سيتي متقدما.

أخبار ذات صلة

غوارديولا يقيّم أداء دي بروين.. ويثني على هدفه "المميز"
رسميا.. "الاستثنائي" بنزيمة يتوج بالكرة الذهبية

 حقيقة النظرية

وبالعودة لتاريخ ضربات الجزاء التي نفذها محرز في تاريخه، فهو أضاع 10 ركلات جزاء مع الأندية التي لعب لها ومنتخب الجزائر، من أصل 32.

ومن أصل 10 ركلات جزاء ضائعة، 9 منها كانت عندما كان فريقه متعادلا أو متأخرا، وبأمس الحاجة لهدف، مما يعني أن الضغط الجماهيري قد يكون عاملا يؤثر على محرز خلال تنفيذ الركلات الحاسمة.

وطالبت الجماهير بإبعاد محرز عن مهمة تنفيذ ركلات الجزاء، وتثبيت النرويجي إيرلنغ هالاند أو لاعب آخر لتنفيذها، بعد أن أضاع محرز ركلة جزاء مهمة أمام دورتموند.

ومن ناحيته، اعترف المدرب بيب غوارديولا بان فريقه "يضيع العديد من ركلات الجزاء"، مؤكدا أن لاعبيه أضاعوا قرابة 25 ركلة جزاء منذ توليه مهمة تدريب الفريق في 2016.