شهدت مباراة "كلاسيكو" في شيلي بين يونيفرسيداد كاتوليكا ويونيفرسيداد دي شيلي، الأربعاء، أحداث شغب مؤسفة، حيث أصيب حارس مرمى الأخير مارتن بارا إثر إلقاء الجماهير الغاضبة ألعابا نارية عليه.

وحسب تقارير صحفية محلية، نقل بارا إلى المستشفى بعد إصابته بـ"صدمة صوتية حادة"، بينما أوقف الحكم المباراة التي جمعت الفريقين في إياب ربع نهائي كأس شيلي، بسبب "عدم ضمان سلامة اللاعبين".

وقال نادي يونيفرسيداد دي شيلي إن الحارس خضع للفحص، حيث قال الأطباء إنه تعرض لصدمة صوتية حادة، وسيقضي الليلة في المستشفى.

وأضاف في بيان على حسابه بموقع "تويتر": "سيخضع الحارس لفحص الأذن لتحديد خطورة إصابته، الخميس".

الحارس نقل إلى المستشفى وسيبقى هناك حتى الخميس

ودان الاتحاد الشيلي لكرة القدم أعمال العنف التي وقعت في المباراة، و"حالت دون التطور الطبيعي للمشهد الرياضي" وفق بيان الاتحاد.

شغب الجماهير.. يجرّد كرة القدم من أهدافها

وأضاف: "سيسلم ملف المباراة وغيره من الأدلة التي نجمعها إلى المحكمة التأديبية المستقلة ومكتب المدعي العام، حتى يمكن معاقبة المسؤولين".

كما أعلن الاتحاد أنه سيعقد اجتماعا الخميس لتحليل ما حدث، واتخاذ قرار بشأن المباراة.

أخبار ذات صلة

قصة "العداوة التاريخية" بين جماهير ليفربول والعائلة الملكية
بيان من ريال مدريد حول أحداث النهائي الأوروبي: نريد إجابات