يواجه الأهلي المصري نظيره بالميراس البرازيلي، في نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية، مساء الثلاثاء، بالعاصمة الإماراتية ابوظبي.

ويدخل الأهلي المواجهة وهدفه كسر "لعنة" الوصول للمباراة النهائية، التي تعصت عليه خلال مشاركاته القياسية السابعة بالبطولة.

ولطالما ارتبطت بطولة كأس العالم للأندية بالنادي الأهلي، فهو الأكثر مشاركة بها بسبع مرات بين القارات الكبرى، ثانيا بعد أوكلاند النيوزيلندي المشارك فيها 9 مرات.

لعنة النهائي

وبالرغم من مشاركاته الكثيرة، لم ينجح الأهلي بالوصول للنهائي في السابق، وكان يتعثر في الأدوار السابقة.

وحقق الأهلي المركز الثالث مرتين، في 2006 و2020، آخرها كان على حساب بالميراس نفسه في النسخة الماضية، بركلات الترجيح.

الانتصار على بالميراس في النسخة الماضية، سيعطي دافعا كبيرا للاعبين، لتجاوز بطل أميركا الجنوبية مرة أخرى، فالنادي البرازيلي أظهر إمكانياته التي لم تكن أكبر بوضوح من بطل إفريقيا.

يذكر أن ناديين عربيين فقط سبق أن وصلا نهائي البطولة، وهما الرجاء المغربي في 2013، والعين الإماراتي في 2018، وللمفارقة، كلاهما شاركا كمستضيفين للبطولة وليس كأبطال القارة.

أخبار ذات صلة

"جوهرة كيروش".. عبد المنعم أبهر إفريقيا وأثبت خطأ الأهلي
الأهلي المصري يتأهل لنصف نهائي المونديال من بوابة المكسيك

نهائي عربي

وتحلم الجماهير العربية بمشاهدة نهائي عالمي عربي، على أرض الإمارات، يجمع بين بطل إفريقيا الأهلي، وبطل آسيا الهلال السعودي.

المواجهة العربية-العربية ليست بعيدة المنال، فكلا الفريقين يمتلكان عناصر قوية، وأمامهما مواجهة واحدة في نصف النهائي قبل الوصول للنهائي الحلم.

نقاط لمصلحة الأهلي

بالرغم من غياب عدد من عناصر الأهلي الذين شاركوا في كأس أمم إفريقيا، وأبرزهم عمرو سولية ومحمد الشناوي، إلا أن تشكيلة الأهلي تبدو قوية.

وسيعتمد الأهلي بشكل كبير على مجدي "أفشة" وحسين الشحات والمهاجم العائد من أمم إفريقيا محمد شريف، في خط الهجوم، الذي يجب أن يكون حاسما في مواجهة بالميراس القوي.

كما زادت قوة الأهلي بعودة المشاركين في أمم إفريقيا مثل التونسي علي معلول والمالي أليو ديانغ.

وسيستفيد الأهلي من عامل الجمهور، الذي سيحتشد بعشرات الآلاف خلفه على استاد آل نهيان في أبوظبي، وسيخلق أجواء مشابهة للعب في مصر، عند مواجهة بالميراس.

كما سيستفيد الأهلي من توقف الدوري البرازيلي، الذي ينتهي نهاية العام الماضي، مما يعني افتقاد بالميراس ولاعبيه لحساسية المباريات والمنافسات، مما يعطي أفضلية للأهلي.