خاص المغرب.. فرحة واحتفالات بالشوارع بفوز "الوداد البيضاوي"

ورفع شبان وأطفال شعارات تثمّن الفوز الذي حققه الوداد البيضاوي من قبيل "ديما وداد"، يعيني "دائما وداد"، "الوداد في القمة".

ورغم أن الوداد انتصر على مولودية وجدة، فإن بعض المشجعين لم يفوتوا فرصة التنقيص من قيمة الرجاء البيضاوي (الفريق الخصم) أو ما يسميه البعض (العدو).

وتعالت أصوات محبي الفريق وصدحت حناجرهم، وهم يعبّرون عن فرحتهم بهذا الفوز البطولي، كما أضرموا النيران وسط الأحياء وأشعلوا الألعاب النارية التي تطايرت في السماء.

وهناك شباب اكتفوا بمتابعة أجواء الاحتفال من نوافذ منازلهم تحسبا لحدوث أي مكروه، أو تعرضهم لاعتقال من طرف عناصر الأمن الذين يسهرون على استتباب الأمن بالأحياء والشوارع، علما أن السلطات المغربية تحظر التنقل ليلا، حفاظا حالة الطوارئ الصحية في ظل تفشي فيروس كورونا.

وما زاد الاحتفال جمالا ارتداء بعض المشجعين، قمصان نجوم فريق الوداد البيضاوي، خاصة لاعبي وسط الميدان مثل حسوني والكرتي وأيوب الكعبي.

وبفوز الوداد بالبطولة استطاع أن يغني سجله الرياضي بلقب آخر، بعدما حسم أمر اللقب قبل ثلاثة مراحل من انتهاء البطولة، لأنه كان في حاجة إلى نقطة واحدة للتتويج.

جدير بالذكر أن الوداد البيضاوي، أحرز منذ بداية مشواره الرياضي سنة 1948، 21 لقبا، وبالتالي يكون قد حطم الرقم القياسي في انفراده باللقب.