امتص نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب الضربات القوية للكندي دينيس شابوفالوف ليبلغ سابع نهائي في مشواره ببطولة ويمبلدون للتنس اليوم الجمعة بالفوز 7-6 و7-5 و7-5 ويقترب اللاعب الصربي من كتابة التاريخ.

أخبار ذات صلة

إنجاز تونسي في ويمبلدون.. أُنس جابر إلى ربع النهائي

وفي بعض فترات المباراة عانى اللاعب الصربي، الذي يلقب بالجوكر أو المهرج،  أمام منافسه (22 عاما) في الملعب الرئيسي لكن كما يفعل دائما استفاد ديوكوفيتش من فرصه في اللحظات المهمة ليضرب موعدا في النهائي يوم الأحد مع الإيطالي ماتيو بريتيني.

وكان المصنف العاشر شابوفالوف يأمل في أن يصبح ثاني لاعب كندي فقط يبلغ نهائي ويمبلدون ورغم أدائه الجيد في بعض الفترات خرج من البطولة وهو يفكر في الأخطاء التي ربما يكون ارتكبها ليضيع هذا الحلم.

وحقق اللاعب الكندي 40 نقطة فوز مباشر لكن في كل مرة كان يجد فيها ديوكوفيتش نفسه في مأزق كان اللاعب الصربي ينجح في الخروج دون خسائر حيث أنقذ 10 من 11 نقطة لكسر إرساله وارتكب 15 خطأ سهلا فقط ورفض التفريط في مسعاه لمعادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولات الكبرى برصيد 20 مرة.

وفاز ديوكوفيتش بالمجموعة الافتتاحية رغم أن شابوفالوف كان يرسل للفوز بها والنتيجة 5-4 وأنقذ بعدها العديد من محاولات كسر الإرسال في المجموعة الثانية حيث ضغط منافسه على بطل ويمبلدون خمس مرات.

بريطانيا.. عودة منافسات بطولة ويمبلدون للتنس

وفي المجموعة الثالثة واصل شابوفالوف تسديد الضربات لكن ديوكوفيتش حقق في النهاية واحدا من أصعب الانتصارات بثلاث مجموعات متتالية في مسيرته في ويمبلدون.

وغادر شابوفالوف الملعب يغالب الدموع لكنه أظهر الكثير من اللمحات التي تكشف عن بطل مستقبلي على أتم جاهزية للمنافسة على أعلى المستويات.

وبهذا يكون ديوكوفيتش قد حقق الفوز في 18 مجموعة متتالية منذ خسارة المجموعة الافتتاحية في الدور الأول أمام البريطاني المشارك ببطاقة دعوة جاك درابر ليمدد سجل انتصاراته في ويمبلدون إلى 20 مباراة حيث تجرع آخر هزيمة في دور الثمانية 2017.

لكنه يعلم جيدا أنه واجه صعوبات اليوم.

الانجاز يقترب

أخبار ذات صلة

ديوكوفيتش يهزم نادال بعد مباراة ملحمية في باريس

وقال ديوكوفيتش في الملعب "لا أعتقد ان لوحة النتائج تكشف الكثير عن الأداء اليوم.

"كان يرسل للفوز بالمجموعة الأولى وربما كان الطرف الأفضل في المجموعة الثانية أيضا ولاحت له الكثير من الفرص. أتوقع له مستقبلا مشرقا. إنه لاعب رائع".

وأصبح ديوكوفيتش الآن على بعد انتصار واحد من الفوز بلقبه الثالث على التوالي في ويمبلدون لكن يوجد حافز أكبر يداعب اللاعب الصربي.

وفي حال الفوز على المصنف السابع بريتيني يوم الأحد فانه سيدخل بطولة أميركا المفتوحة الشهر المقبل يحدوه الأمل في تحقيق العديد من الأرقام القياسية اللافتة مثل اللقب 21 في البطولات الأربع الكبرى وربما فرصة أن يصبح أيضا أول لاعب منذ رود ليفر في 1969 يكمل الفوز بجميع البطولات الكبرى في عام واحد. وقد يكلل أيضا عاما تاريخيا إذا فاز بلقب الفردي في الأولمبياد.

وقال ديوكوفيتش "في كل مرة أسمع عن اقترابي من تحقيق أحد الأرقام القياسية أو اللافتة أشعر بدافع أكبر لكن في الوقت ذاته يجب أن أضع قدمي على الأرض وأركز على الفوز بالمباراة التالية فقط".