وسبق انطلاق المباراة، حفل افتتاحي شهد عرضا موسيقيا أحياه المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي، وألعابا نارية، احتفاء بهذه النسخة الاستثنائية من البطولة التي تقام للمرة الأولى في 11 مدينة من 11 دولة مختلفة، وتستمر حتى 11 يوليو بحضور جزئي للجماهير.

وحرك أسطورتا إيطاليا، أليساندرو نستا وفرانتشيسكو توتي كرة بداية البطولة، التي تحمل اسم "أونيفوريا"، حيث تم دمج كلمتي الوحدة (يوني) والنشوة (فوريا)، لتلخص بذلك ما تعد به البطولة.

وسُمح لما يقارب 16 ألف مشجع بالتواجد في مدرجات الملعب الأولمبي في روما، أي ما يعادل 25 في المئة من القدرة الاستيعابية للملعب التاريخي، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وعودة إلى المباراة، يأمل المنتخب الإيطالي في الارتقاء إلى مستوى التوقعات وتعويض غيابه الصاعق عن نهائيات مونديال روسيا 2018، مع طموح الفوز باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ "لا سكودرا أتزورا".

أما منتخب تركيا ومع جيل جديد من اللاعبين، تأمل في محو خيبتها الأخيرة عندما ودعت دور المجموعات في نسخة 2016، وفشلت بالتأهل لكأس العالم أربع مرات متتالية.