أكد لاعب كرة السلة لنادي الاتحاد الليبي، المحترف الأميركي موسى عبد العليم لموقع سكاي نيوز عربية، أنه خاض تجربة احتراف رائعة له خلال الموسم المنتهي منذ أيام في ليبيا، خاصة وأن مباريات السلة كانت قوية والمنافسة ظلت عالقة بين الفرق حتى اللحظات الأخيرة.
وأضاف عبد العليم في تصريحات خاصة لـسكاي نيوز عربية، أنه محظوظ بفرصة اللعب في ليبيا، وأنه استمتع بكل دقيقة أمضاها مع الفريق، لافتا إلى أنه تفاجئ واندهش من الموهبة والكفاءة وجودة اللعب من اللاعبين داخل ليبيا.
وتابع أن هناك لاعبين من ليبيا يستطيعون الاحتراف في الخارج بسهولة بسبب موهبتهم الكبيرة، خاصة وأن البطولة كانت قوية وحماسة وجعلته يقدم أقوى ما لديه، وأنه عازم على تكرار نفس التجربة الاحترافية في ليبيا مرة أخرى.
ونجحت كرة السلة الليبية في مزاحمة كرة القدم، من حيث الاهتمامات والمشاهدة بحسب ما صرح به فؤاد برغش، رئيس اتحاد كرة السلة الليبي، بسبب النجاح في تنظيم بطولتي الدوري والكأس دون توقف وبشكل دائم، ووجود لاعبين أكفاء في كافة الفرق فضلا عن وجود محترفين من الولايات المتحدة الأميركية، الذين أسهموا بشكل فعال في إحداث نقلة نوعية حقيقة وتطوير اللعبة بجانب اللاعبين الليبيين.
فؤاد برغش رئيس اتحاد الكرة الليبي لكرة السلة، أكد في تصريحات خاصة لـسكاي نيوز عربية، أن هناك جهودا كبيرة أدت إلى انتظام الدوري من جديد بعد توقف المسابقات لأكثر من عام و9 أشهر، لافتا إلى أن المحترفين كان لهم دورا كبيرا في جعل المسابقات الرسمية كانت تقوم على أكمل وجه يرضي جماهير كرة السلة الليبية.
وأوضح أن بطولة الموسم المقبل ستبدأ في شهر أغسطس المقبل، وسيكون الموسم المقبل أكثر قوة، خاصة وأن انتظام المسابقات لهذا الموسم بهذا الشكل فتح شهية الفرق للمشاركة بقوة في البطولات المقبلة، لافتا إلى تأسيس قوام قوي للمنتخب الليبي خلال الفترة المقبلة سيكون على رأس أولويات اتحاد كرة السلة، وأن الأقرب لقيادة المنتخب المدرب المصري أمير إبراهيم الذي له باعاً طويلاً في الكرة الليبية.
وكيل لاعبي كرة السلة يوسف عبد الجليل، أكد في تصريحات خاصة لـسكاي نيوز عربية، أن الدوري الليبي لهذا الموسم كان ناجحا بشكل غير مسبوق.
وأكد أن أمر التعاقد مع المحترفين الخمس من الولايات المتحدة كان في بدايته أمرا شاقا، لا سيما وأن العديد منهم كان يقرأ عبر منصات التواصل الاجتماعي أن الحرب لا تزال قائمة، ولكنه نجح في إقناعهم، بأن ويلات الحرب قد انتهت فعليا على الأرض، وقامت السفارات المختلفة بإعادة فتحت مقراتها من جديد، ومع قدوم أول لاعب محترف وهو لاعب نادي أهلي طرابلس دواين جاكسون، الذي كان يقوم بدوره بطمأنة اللاعبين الآخرين للحضور إلى ليبيا.