أزمة جديدة دخلها نادي الزمالك المصري، بعد الإعلان بشكل رسمي عن الحجز على أرصدة النادي في البنوك، في الوقت الذي يسعى فيه الفريق الأبيض للعودة إلى منصات التتويج في أعقاب النتائج الكبيرة التي حققها الموسم الماضي، خاصة في بطولة دوري أبطال إفريقيا، التي انتهت بهزيمته من غريمه التقليدي الأهلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك، عصام سالم، إن هناك "حلا قريبا لأزمة الحجز على أرصدة النادي في البنوك، حيث دخلت الدولة على الخط، خاصة وأن نادي الزمالك هو نادي مملوك للدولة وليس ملكية خاصة، إلى جانب أن جماهيره بالملايين في مصر والعالم العربي، ولا يمكن تركه في محنة كهذه".
وأضاف سالم في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الإدارة الحالية لنادي الزمالك "غير مسؤولة إطلاقا عن المخالفات المادية التي أدت للحجز على أرصدة النادي في البنوك، وبالتالي من غير الطبيعي مد العقاب على نادي الزمالك في الوقت الذي تولت فيه المسؤولية إدارة جديدة، لمنع استمرار هذه المخالفات".
ما سبب الحجز على أرصدة النادي؟
يأتي الحجز على أرصدة نادي الزمالك، بعد قرار من التأمينات، بسبب مديونية تصل إلى 209 مليون جنيه، حيث أن إدارة الزمالك السابقة لم تكن تدفع للتأمينات قيمة المبالغ الخاصة بالموظفين المعينين بالنادي شهريا، مما يعني أن الموظفين بعد إحالتهم للتقاعد لن يكون لهم معاش من الأساس.
وحسب تصريحات تلفزيونية لنادي الزمالك، فإن المجلس السابق اتفق مع التأمينات على جدولة المبلغ على دفعات، قيمة الواحدة منها 20 مليون جنيه، وهو ما لم يتم.
تأجيل مباراة الحرس
وأكد سالم أن الإدارة تسعى بكل قوة لتدعيم صفوف الفريق للموسم المقبل، حيث يأمل أن تنتهي هذه الأزمة في أقرب وقت، بعد إعلان جهات رسمية في الدولة التدخل رسميا.
وأشار إلى أن الفريق يستعد للسفر للسنغال خلال الفترة المقبلة بعد قمة الدوري أمام الإسماعيلي، المقرر إقامتها في 17 فبراير الجاري.
وفي الوقت نفسه، نوه سالم في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن تأجيل مباراة حرس الحدود تم تأكيده من قبل اتحاد كرة القدم المصري، خاصة وأن إقامتها في موعدها كان سيتسبب في حالة كبيرة من الإجهاد للاعبين قبل السفر للسنغال لمواجهة تونجيت المقررة يوم 23 فبراير الجاري، مما يصعب من خوض مباراة حرس الحدود.