"تم إبلاغ البابا بوفاة دييغو مارادونا، يتذكر المرات التي قابله فيها في السنوات الماضية بعاطفة، وهو يتذكره في صلاته كما فعل في الأيام الماضية عندما علم بحالته"، قال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني.

لم ينس البابا فرانسيس المرات التي قابل فيها دييغو مارادونا، وسيتذكره في صلاته، بهذه العبارات نعى الفاتيكان رحيل أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا.

دييغو مارادونا تربطه علاقة خاصة ببابا الفاتيكان، حيث يتشارك الاثنان نفس الجنسية، ولهما التأثير الأكبر على أبناء بلادهما، وعلى العالم بشكل أكبر.

ولم يكن البابا فرانسيس الوحيد الذي نعى رحيل مارادونا، في اليوم الحزين الذي سجل وفاته، فأقدمت أندية العالم وأساطير الرياضة، على استرجاع ذكرياتهم مع الأسطورة.

أما غريمه التاريخي، البرازيلي بيليه، الذي جمعته مع مارادونا مقارنات كثيرة، حول "الأعظم" في تاريخ الكرة، فكتب كلمات مؤثرة في رحيل الصديق الغريب.

أخبار ذات صلة

"النظرة الأخيرة" للأرجنتينيين على أسطورتهم مارادونا
مارادونا.. "أيقونة" تتجاوز عالم الكرة

وقال بيليه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليقا على النبأ: "يا لها من أبناء حزينة، فقدت صديقا عظيما والعالم خسر أسطورة".

وأتم بيليه تعزيته "أتمنى يوما ما أن نلعب الكرة سويا في السماء"، وهي العبارة التي تداولها الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفاجأ مدرب نادي مرسيليا الفرنسي، البرتغالي أندريه فياش بواش، عالم كرة القدم، عندما تقدم بطلب للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، لسحب الرقم 10 من جميع قمصان المنتخبات في العالم، تكريما للأسطورة الراحلة.

العالم يودع مارادونا

 وكتب كريستيانو رونالدو على كلمات مؤثرة في رحيل مارادونا: " اليوم أقول وداعا لصديق والعالم يقول وداعا للعبقرية الأبدية. واحد من بين الأفضل عبر التاريخ. ساحر لا مثيل له. يغادر مبكرا، لكنه يترك إرثا بلا حدود وفراغا لن يُملأ أبدا. ارقد بسلام".

أما ليونيل ميسي، أسطورة الأرجنتين الحالية، فتذكر قدوته قائلا: "يوم حزين للغاية لجميع الأرجنتينيين وكرة القدم. يتركنا ولكنه لا يغادر، لأن دييغو أبدي".

وحتى أساطير الرياضة الآخرين، كتبوا عبارات جميلة في حق رونالدو، فكتب بطل الملاكمة الأميركي السابق مايك تايسون: "مارادونا تركنا. في عام 1986 كلانا حقق بطولاته، واستخدموها للمقارنة بيننا. كان صديقي وقدوتي. لقد احترمته كثيرا والآن سأفتقده كثيرا".

كما نشر "أسرع رجل في العالم"، العداء الجمايكي يوسين بولت، صورة جميلة له مع مارادونا، وكتب "ارقد بسلام أيها الأسطورة".

وانهالت عبارات العزاء من قبل أندية كرة القدم حول العالم، التي نشرت صورا لفرقها بمواجهة مارادونا، أو مارادونا مرتديا قميصها.

مراسيم وداع لماردونا في القصر الرئاسي الأرجنتيني