ربما لم يدر بأذهان أكثر المتشائمين من جماهير ليفربول ما جرى في لندن، الأحد، حين خسر فريقهم بطل الدوري أمام أستون فيلا بسباعية، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي.

وخسر حامل لقب البريمرليغ 2-7 في مباراة للنسيان ربما ستكون الخسارة الأقسى لمدرب الفريق يورغن كلوب منذ تولى قيادة الفريق قبل سنوات.

وبات "الريدز" أول حامل لقب للدوري تتلقى شباكه 7 أهداف منذ عام 1953.

وتعكس الخسارة العريضة مستوى ليفربول "الغريب" في مواجهة لن تمضي من دون تداعيات، على الأقل على المستوى النفسي خلال موسم الدوري الإنجليزي الطويل. 

أخبار ذات صلة

قلق وإصابات.. هل تقضي موجة كورونا الثانية على البريميرليغ؟

 ويدين أستون فيلا بهذا الفوز، الذي تزامن الأحد مع هزيمة مذلة لمانشستر يونايتد على أرضه ضد توتنهام 1-6، إلى لاعبه أولي واتكينز بشكل خاص، إذ سجل ثلاثية، مقابل ثنائية النجم المصري محمد صلاح الذي حاول جاهدا تجنيب فريقه هزيمة من هذا العيار لكن من دون أن ينجح.

وبدأ ليفربول المباراة بصورة سيئة باستاد "فيلا بارك" وأهدت تمريرة من الحارس أدريان، الذي حل محل البرازيلي أليسون بيكر المصاب في الكتف، واتكنز الهدف الأول مبكرا جدا في الدقيقة الرابعة.

وإذا كان الحظ وقف وراء هدف واتكنز الأول بقميص فيلا، فإن الثاني كان نتيجة جهد رائع من المهاجم الذي انطلق إلى قلب الملعب، قبل أن يسدد في الزاوية العليا ليجعل النتيجة 2-صفر في الدقيقة 22.

وبدا أن ليفربول عاد لأجواء اللقاء بعد هدف من صلاح بتسديدة جيدة بقدمه اليسرى في الدقيقة 33، لكن تسديدة من جون ماكجين غيرت اتجاهها بعد دقيقتين، لتعيد تفوق فيلا بفارق هدفين.

وأكمل واتكنز ثلاثيته في الدقيقة 39، وجعل روس باركلي لاعب إيفرتون السابق، الذي كان يخوض مباراته الأولى مع فيلا بعد انضمامه على سبيل الإعارة من تشلسي، النتيجة 5-1 بعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني.

وأعاد صلاح الأمل لحامل اللقب في الدقيقة 60 قبل أن يسجل جاك غريليش هدفين قرب النهاية ليكمل انتصارا لا ينسى لفريق تفادى الهبوط بصعوبة الموسم الماضي.