أدلى قائد منتخب إسبانيا وفريق ريال مدريد سيرخيو راموس بدلوه في قضية "انتقال القرن" حسب ما يراها كثيرون، مؤكدا أنه يجب السماح للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي باتخاذ قراره بشأن مستقبله، إن كان يريد البقاء، أو مغادرة فريقه برشلونة، بعد عقدين من الزمن قضاهما في صفوفه.

وقال راموس عشية المواجهة الافتتاحية لبطولة دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا في شتوتغارت "اكتسب (ميسي) الحق في تقرير مستقبله. لا أعرف ما إذا كان يفعل ذلك بأفضل طريقة. بالنسبة لكرة القدم الإسبانية، بالنسبة لبرشلونة وبالنسبة لنا نحن الذين نحن التغلب على الأفضل، نوده أن يبقى".

وأضاف "ليو يجعل الدوري الإسباني وفريقه أفضل، إنه يجعل الـ"كلاسيكو" أكثر جمالا لأنك تحب الفوز بينما تلعب ضد الأفضل وهو واحد من الأفضل في العالم. لكن لديه الحق في تقرير مصيره".

وتبدو رغبة راموس "المعلنة" في بقاء ميسي "غريبة" من وجهة نظر رياضية بحتة، باعتبار أن برشلونة، وهو الغريم الأبدي لفريق ريال مدريد، سيفقد بشكل مؤكد قدرا كبيرا من قوته برحيل النجم الأرجنتيني، مما سيعطي الفرصة للفريق الملكي لحصد العديد من الألقاب.

أخبار ذات صلة

"الرقم المناسب".. هذا ما سيحدث بعد اجتماع ميسي وبرشلونة

 

أخبار ذات صلة

تصريح مقتضب من ميسي الأب: "صعب"

وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، فجر الأسبوع الماضي زلزالا في عالم الكرة المستديرة بإعلانه عن طريق محاميه عن رغبته في ترك النادي الكتالوني، الذي انضم إلى صفوفه عام 2000 عن 13 عاما.

ويطالب ميسي بتفعيل بند فسخ العقد الرابط بينه وبين برشلونة حتى يونيو 2021، الذي يسمح له بالرحيل مجانا بمجرد نهاية الموسم.

وفي المقابل، أكد برشلونة أن هذا البند انتهى في العاشر من يونيو الماضي، لكن "البرغوث" الارجنتيني يعتبر أنه لا يزال ساري المفعول بسبب الموسم الاستثنائي الذي توقف لأكثر من 3 أشهر بفعل تفشي فيروس كورونا، ولم ينته سوى في الاسبوع قبل الاخير من شهر أغسطس الماضي.

ويصر الفريق الكتالوني على أن قائده لن يغادر إلا إذا تم دفع البند الجزائي الذي تبلغ قيمته 700 مليون يورو (833 مليون دولار)، وهو ما دعمته رابطة الدوري الإسباني، التي تؤكد بدورها أن البند الجزائي لا يزال ساريا.