استأنف إنتر ميلانو صاحب المركز الثالث مشواره في الدوري الإيطالي "الكالتشيو" لكرة القدم بالفوز 2-1 على ضيفه سامبدوريا المتعثر، الأحد، ليقلص الفارق مع ثنائي الصدارة رغم أنه تعرض لمواقف خطيرة في الشوط الثاني.

ومنح روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز التقدم لإنتر 2-صفر بعد حوالي نصف ساعة، لكن سامبدوريا، الذي تفوق عليه إنتر تماما في الشوط الأول، قلص الفارق عن طريق مورتن ثورسبي في بداية الشوط الثاني وأنهى المباراة وهو يضغط بحثا عن التعادل.

واحتفل البلجيكي لوكاكو بهدفه بالجلوس على ركبته دعما لحركة (بلاك لايفز ماتر) أو (حياة السود مهمة).

ويتأخر إنتر، الذي يملك 57 نقطة من 26 مباراة، بخمس نقاط وراء لاتسيو و6 نقاط خلف يوفنتوس المتصدر، بينما يحتل سامبدوريا بقيادة المدرب كلاوديو رانييري المركز 16 برصيد 26 نقطة متقدما بنقطة واحدة على منطقة الهبوط.

وكانت المباراة ستقام في 23 فبراير وكانت واحدة من أولى المباريات الملغاة مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد في إيطاليا، وتوقف الدوري في نهاية المطاف في التاسع من مارس.

أخبار ذات صلة

"ضوء أخضر" لاستئناف الكالتشيو.. في هذا الموعد

وقال أنطونيو كونتي مدرب إنتر: "كان يمكن حسم الأمور بشكل مبكر لو نجحنا في استغلال الفرص بشكل أفضل، لكننا على العكس استقبلنا الهدف من أول محاولة لسامبدوريا وشعرنا بالتوتر. لكن رغم ذلك فقد قدمنا أداء قويا".

وتقدم إنتر بهدف مبكر بعد مرور 10 دقائق بعدما مرر مارتينيز الكرة إلى لوكاكو الذي تبادل الكرة مع كريستيان إريكسن ثم سدد في مرمى الحارس إيميل أوديرو.

وهيمن إنتر على اللقاء بشكل تام ولم يسمح تقريبا لسامبدوريا بالخروج من منتصف ملعبه وأضاف الهدف الثاني بعد جملة فنية رائعة.

ومرر لوكاكو الكرة بين اثنين من المدافعين إلى أنطونيو كاندريفا، الذي أرسل تمريرة عرضية قابلها مارتينيز من مدى قريب لينهي المهاجم الأرجنتيني سلسلة من 6 مباريات متتالية في كل المسابقات دون تسجيل أي هدف.

لكن هدف ثورسبي بعد 7 دقائق من الشوط الثاني قلب الأمور تماما، حيث عانى إنتر وسدد نيكولا مورو تسديدة خطيرة بعيدة المدى، كما أنقذ سمير هاندانوفيتش حارس إنتر محاولة من البديل مهدي ليريس.