وأشار فضل أن مجلس أبو ظبي الرياضي سيتحمل عبء بنود كثيرة كانت تتحمل نفقاتها الشركة الراعية في النسخ السابقة، وفي مقدمتها تذاكر الطيران والإقامة وملاعب التدريب والانتقالات الداخلية.

وارتفع العدد المسموح لكل فريق إلى 50 عضوا من بينهم 20 تذكرة في درجة رجال الأعمال، بدلا من 40 من بينهم 7 في درجة رجال الأعمال، إضافة إلى إيجار ملاعب التدريب والانتقالات الداخلية التي تم تخصيص لكل بعثة 3 سيارات ليموزين وأوتوبيس مكيفة اضافة إلى نقل المهمات من خلال عربة خاصة، فيما زاد الاتفاق من بعثة الاتحاد المصري إلى 35 فردا.

وأضاف أن مجلس أبو ظبي الرياضي سيتحمل تنظيم المباراة بالكامل وتركيب وطباعة الإعلانات داخل وخارج الملعب، وتكاليف تطبيق تقنية VAR وطاقم الحكام الأجنبي الذي سيتم اختياره بمعرفة لجنة الحكام المصرية.

وقال المشرف على ملف مباراة السوبر أن مجلس أبوظبي سيتحمل أيضا نفقات الاحتفال الفني الباهر الذي سيسبق المباراة، كما وفر للشركة الراعية عدد 2 "ليد سكرين" لإتاحة الفرصة لزيادة عدد الإعلانات والرعاة، بالإضافة إلى بيع حق تذاكر المباراة لمجلس أبوظبي ب 3 مليون درهم إماراتي.

 وتوجه فضل بالشكر العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ومجلس أبو ظبي الرياضي "الذي أثبت عمليا بهذا الاتفاق الشراكة والاندماج بين الشعبين المصري والإماراتي والتناغم بين قيادات البلدين".