لقي المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش استقبالا حاشدا، الخميس، لدى وصوله إلى مدينة ميلانو، متعهدا بإعادة الفرح إلى ملعب سان سيرو ومشجعي فريقه القديم-الجديد ميلان الذي يعاني هذا الموسم في الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وأعلن الـ"روسونيري" الأسبوع الماضي أن المهاجم البالغ من العمر 38 عاما، سيلتحق بصفوفه لفترة ستة أشهر مع إمكان التجديد لعام إضافي، بعدما دافع عن ألوانه لموسمين بين العامين 2010 و2012.

ووصل الدولي السابق على متن طائرة خاصة إلى مطار ليناتي في ميلانو حيث كان في استقباله مدير كرة القدم في النادي اللومباردي الصربي زفونيمير بوبان، وعشرات المشجعين الذين هتفوا باسمه وأحاطوا بموكب السيارات التي أقلته إلى مقر التدريب للخضوع للفحص الطبي الروتيني، بحسب ما أظهر شريط مصور عرضه ميلان على موقعه الالكتروني.

وقال ابراهيموفيتش في تصريحات مقتضبة للقناة التلفزيونية التابعة للنادي بعيد نزوله من الطائرة "أتذكر الحضور إلى النقطة ذاتها قبل أعوام عديدة (...) ما يهم الآن هو أنني عدت وأنا سعيد".

وتابع "قلت دائما إن هذا هو بيتي، وأخيرا لقد عدت إليه (...) لقد دافعت عن ألوان أندية أخرى خلال مسيرتي، لكنني عدت الآن، وهذا ما يهم".

وردا على سؤال عن رسالته الى جماهير الفريق، قال "أتوق شوقا لرؤية المشجعين في سان سيرو، وسأجعل الملعب يقفز فرحا مجددا".

وكشف ميلان عبر حسابه على "تويتر" أن ابراهيموفيتش سيرتدي القميص الرقم 12 في تجربته الجديدة.

أخبار ذات صلة

بعد رحيله عن غالاكسي.. ميلان يغازل إبراهيموفيتش بعقد "قصير"
الفيفا يعلن قائمة المرشحين لجائزة "بوشكاش"

ويأتي التعاقد مع ابراهيموفيش في إطار سعي إدارة نادي ميلان وقف النتائج السلبية للفريق المتوج بـ18 لقبا في الدوري المحلي وسبعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا.

ودافع المهاجم الفارع الطول (1,95 سنتم) عن ألوان فرق بارزة خلال مسيرته، فهو نشأ في نادي مالمو السويدي قبل أن يتنقل بين أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليين وبرشلونة وباريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي.

وكانت محطته الأخيرة نادي لوس أنجليس غالاكسي الأميركي حيث أمضى موسمين، وبات لاعبا حرا منذ نوفمبر الماضي.

وخاض ابراهيموفيتش 116 مباراة دولية في صفوف منتخب السويد سجل خلالها 62 هدفا بين عامي 2001 و2016.