استهل المنتخب المغربي مشواره في تصفيات كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم المقررة إقامتها في الكاميرون عام 2021، بتعادل مخيب مع جاره الموريتاني صفر-صفر، الجمعة، في الرباط في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة.

وكان منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى افتتح الجولة الأولى بفوزه على ضيفه البوروندي 2-صفر الأربعاء.

وفي الجولة الثانية، الثلاثاء المقبل، تلعب موريتانيا مع ضيفتها جمهورية أفريقيا الوسطى، فيما يحل المغرب ضيفا على بوروندي.

وهي المباراة الرسمية الأولى للمغرب بقيادة مدربه الجديد البوسني الفرنسي، وحيد خليلودزيتش، خليفة مواطنه، هيرفي رينارد، المنتقل لتدريب السعودية.

وكان المنتخب المغربي الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة وصنع مهاجموه العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل خصوصا مهاجم ليغانيس الإسباني يوسف النصيري، بيد أن حارس مرمى موريتانيا، ناموري دياو، فرض نفسه نجما للمباراة وتصدى لأكثر من فرصة خطرة وقاد منتخب بلاده إلى انتزاع نقطة ثمينة.

وكانت أول وأخطر فرصة للمغرب ركلة حرة مباشرة لمهاجم أياكس أمستردام الهولندي، حكيم زياش من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (24).

وكاد النصيري يفعلها بتسديدة قوية من مسافة قريبة تصدى لها الحارس دياو على دفعتين (32)، ثم سدد النصيري كرة أكروباتية من مسافة قريبة فوق العارضة إثر ركلة ركنية انبرى لها زياش (45).

أخبار ذات صلة

رسميا.. خليلودزيتش مدربا لمنتخب المغرب

وأنقذ حارس مرمى موريتانيا مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لزياش من داخل المنطقة إلى ركنية لم تثمر (45+2).

وتابع المنتخب المغربي سيطرته في الشوط الثاني ودفع مدربه خليلودزيتش بمهاجم أنجيه الفرنسي رشيد العليوي مكان لاعب وسط بنفيكا البرتغالي عادل تاعرابت (62)، ثم مهاجم ساوثمبتون الإنجليزي سفيان بوفال مكان جناح النصر السعودي نور الدين أمرابط (67).

وتابع الحارس الموريتاني تألقه بتصديه لرأسية للعليوي إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها الاختصاصي زياش (69).

وأهدر النصيري فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من زياش داخل المنطقة فتوغل وتباطأ في التسديد ليتدخل أحد المدافعين وينقذ الموقف (75)، ولعب خليلودزيتش ورقته الأخيرة بإشراكه يوسف العربي مكان النصيري، فيما واصل ناموري تألقه بتصديه لفرصتين للعربي والعليوي (80).