يحتدم الصراع بشدة على صدارة الدوري الإنجليزي هذا الموسم قبل 6 جولات فقط على نهايته، فيما تحدد شكل الصراع بشكل نهائي ليكون ثنائيا بين ليفربول ومانشستر سيتي.

ويتصدر ليفربول ترتيب "البريميرليغ" برصيد 79 نقطة، بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي، حامل اللقب، الذي خاض مباراة واحدة أقل.

وبعدما عاد "الريدز" للقمة قبل أيام بفوز عصيب على توتنهام في اللحظات الأخيرة، تأتي الفرصة، اليوم الأربعاء، للسيتزينز مرة أخرى من أجل احتلال صدارة الترتيب مجددا في حال الفوز على كارديف سيتي.

المباراة التي يستضيفها ملعب "الاتحاد" تبدو نظريا في متناول بيب غوارديولا ولاعبيه، لكن الأمر لن يمضي مرور الكرام على الجانب الآخر في مدينة الشمال، فقلوب لاعبي ليفربول ستبقى بالتأكيد معلقة بمباراة الغريم مانشستر سيتي، لكن عيونهم، في مفارقة غريبة، ستتطلع إلى وجهات أخرى.

وحسب ما نقلته صحيفة "الميرور" لن يشاهد لاعبو ليفربول مباراة مانشستر سيتي وكارديف الليلة، ليس من قبيل عدم الاهتمام، وإنما للتركيز على ما يمكن تقديمه في الفترة المقبلة.

أخبار ذات صلة

"ضربة قوية" تربك حسابات مانشستر سيتي.. واللقب في خطر

 

أخبار ذات صلة

أسطورة ليفربول يكشف سر تراجع "الريدز".. ويهاجم صلاح

 نجم ليفربول جويل ماتيب أكد أنه لن يشاهد مباراة الأربعاء شديدة الأهمية مؤكدا أنه "يمكننا فقط التركيز على الأمور التي يمكننا أن نقررها. لا يمكننا تغيير طريقة لعبهم، فنحن نركز على طريقتنا ولعبنا (وبالتالي لا أهمية لمتابعة المباراة".

تصريحات ماتيب تؤكدها الوقائع على الأرض فحسب تقرير لصحيفة "آس " الإسبانية يؤدي "الريدز" تدريباتهم بمنتهى الجدية بعد تحقيق الفوز في 5 من مبارياتهم الست الأخيرة، وعقب استعادة الصدارة، ولو مؤقتا.

وقد أكد المدير الفني يورغن كلوب ضرورة بذل كل ما يمكن حتى آخر دقيقة خلال المباريات المتبقية في الدوري، من أجل عدم التفريط في أي نقطة.

كما وضع كلوب خلال مران ليفربول، الثلاثاء، طرق جديدة لتنفيذ الكرات الثابتة خلال المباريات، لاستثمار أي فرصة متاحة للتهديف، مما يؤكد أن الفريق يبدو مركزا بشدة على تطوير أدائه وليس متابعة مباريات غريمه المباشر.