توجت السباحة الكوستاريكية، يوليانا مورا بالميدالية الذهبية ضمن منافسات الأولمبياد الخاص بالألعاب العالمية 2019 الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وكانت السباحة البالغة من العمر 15 عاما، قد بدأت بتعلم السباحة في طفولتها في نهر مليء بالتماسيح.

وتمكنت مورا أثناء مشاركتها في الألعاب العالمية من إحراز الميدالية الذهبية في منافسات السباحة لمسافة 400 متر، والتي أقيمت في مجمع حمدان الرياضي في دبي يوم الجمعة.

وأوضح مسؤول بالوفد الكوستاريكي: "لا توجد بحيرة للسباحة في المنطقة التي تعيش فيها يوليانا. لقد تدربت على السباحة في نهر قريب على منزلها. وقد ساعدها والداها آنذاك بسبب وجود التماسيح في هذا النهر".

أخبار ذات صلة

منتخب الإرادة الإماراتي يهزم الفريق الجنوب أفريقي
صحفيون من أصحاب الهمم.. قصص تقهر المستحيل

 وأضاف: "كان والداها في البداية ينزلان في مياه النهر للتأكد من خلوها من التماسيح، وبعد التأكد من ذلك، كانا يسمحان ليوليانا بالنزول والتدرب على السباحة".

وأكد المسؤول في الفريق الكوستاريكي على أن يوليانا تمكنت من إثبات قدراتها بسرعة لتضمن مكانها بين أفضل رياضيي الأولمبياد الخاص في كوستاريكا، وقد أذهلت المدربين في الفريق الوطني للسباحة بأدائها المميز".

وتابع: "كانت يوليانا تمثل منطقتها بونتاريناس، في الأولمبياد الخاص الألعاب الوطنية، وقد تمكنت من إحراز المركز الأول في المسابقات، ولهذا السبب، فقد استطاعت أن تمثل الدولة خير تمثيل. لقد كانت تتدرب لسنوات طويلة على السباحة استعدادا لهذه المنافسات".

وبعد إحراز الفوز المذهل في المنافسات التي تستضيفها الإمارات، أهدت يوليانا هذه الميدالية الذهبية لوالديها الموجودين في بلدها كوستاريكا.