أعلن فريق "آنجل وولف"، الثلاثاء في أبوظبي، إطلاق تحد يجوب سبع إمارات، بهدف إبراز قدرات أصحاب الهمم، في إطار تعاون مع اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص في العاصمة الإماراتية.

وانطلق التحدي الذي يضم نِك وابنه ريو اللذين سيخوضان سبع سباقات "ترايثلون" في الإمارات السبع خلال سبع أيام فقط.

ويأمل نِك واتسون المقيم في دبي أن يساهم هذا التحدي في نشر رسالة الأولمبياد الخاص وتعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمع فضلًا عن تشجيع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة على ممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة صحية.

أخبار ذات صلة

محمد.. شاب مغربي "مكافح" يطمح للتتويج في أولمبياد أبوظبي

ويتألف فريق "آنجل وولف" من الأب نك وابنه ريو والأم ديلفاين والابنة تيا، كما ويطلق لقب الملاك على الابن ريو، بينما تحمل أخته الصغيرة تيا لقب الذئب الصغير. ويعد جميع أعضاء الفريق سفراء رسميين للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019.

وانطلقت رحلة الأب وابنه من الفجيرة في 10 فبراير لتصل إلى المحطة الختامية دبي في 16 فبراير بعد إكمال المسافات المقررة في الإمارات السبع.

ويضم سباق ترايثلون ثلاث سباقات، إذ يقوم نك مع ابنه كل يوم بالسباحة مسافة 1.9 كم وقطع مسافة 90 كم على الدراجة الهوائية والجري مسافة 21 كم.

ويشارك ريو عبر الجلوس على كرسي مصمم خصيصاً للمشاركة في سباقات الجري، وفي عربة مثبتة على دراجة تسحبه خلفها في سباقات الدراجات، وفي قارب التجديف للمشاركة في السباقات المائية.

ويعاني ريو البالغ من العمر 15 عاما من خلل نادر في الكروموسوم المُتسبب بإصابته باضطراب "متلازمة الحذف 1Q44" التي تجعله يواجه صعوبة في المشي والتواصل مع الآخرين، وهو يجيد التحدث بلغة الإشارة كوسيلة وحيدة للتعبير.

والأب نِك بريطاني الجنسية وضابط سابق في البحرية الملكية وخبير في اللياقة البدنية، وسبق له المشاركة في العديد من سباقات الترايثلون و9 سباقات "الرجل الحديدي"، و17 سباق ترايثلون سريع فضلا عن منافسات أخرى.

وتشكل الألعاب العالمية التي تقام في دولة الإمارات من 14 وإلى 21 مارس، الحدث الرياضي والإنساني الأكثر وحدة وتضامنًا في تاريخ الأولمبياد الخاص، من خلال تقديم تجربة شاملة ومتكاملة لأكثر من 7500 رياضي و3000 مدرب قادمين من أكثر من 190 دولة للمشاركة في 24 رياضة مختلفة من الرياضات الأولمبية التي ستُقام في أبوظبي ودبي ضمن مرافق رياضية ذات مواصفات عالمية.