وذكرت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن المشجعين الثلاثة تعرضوا للاعتداء في 3 أماكن مختلفة من العاصمة، وأن حياتهم ليست في خطر.

وسافر أكثر من 800 مشجع مع الفريق الألماني لمساندته في المباراة التي احتضنها الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية.

والأشخاص الذين تعرضوا للطعن هم طبيب في الخمسين من عمره، وحصل الاعتداء عليه في بونتي ميليفيو، وشاب يبلغ من العمر 30 عاما، في مكان قريب من الحادث الأول، أما الضحية الأخرى فتعرضت للطعن بالقرب من فندق.

وأصبح وضع الفريق الإيطالي حرجا أمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي غرمه في 30 الشهر الماضي بمبلغ 140 ألف يورو بسبب الهتافات العنصرية التي صدرت عن جمهوره خلال مباراتيه مع توتنهام الإنجليزي، وماريبور السلوفيني في دور المجموعات.

ورفع قسم من جمهور لاتسيو في مباراته مع ضيفه توتنهام في 22 نوفمبر الماضي يافطة كتب عليها "فلسطين الحرة" فيما هتف قسم آخر "جودن توتنهام" أي يهود توتنهام بالألمانية، وذلك في إشارة إلى العلاقة التاريخية بين الفريق اللندني والجالية اليهودية.

وكان الاتحاد الأوروبي غرم لاتسيو بمبلغ 40 ألف يور بسبب الهتافات العنصرية بحق لاعبي توتنهام خلال مباراة الذهاب التي أقيمت في لندن في سبتمبر الماضي، ثم أضاف إليها 90 ألف يورو بسبب أحداث لقاء الإياب التي شهدت أيضا قيام جمهور الفريق الإيطالي برمي المفرقعات إلى أرضية الملعب وتأخر لاعبيه في الدخول إلى الملعب، والتأخر أيضا في تسليم مراقب المباراة لائحة الفريق في ذلك اللقاء.

وغرم لاتسيو أيضا بمبلغ 50 ألف يورو مع عقوبة خوض مباراة دون جمهور، مع وقف التنفيذ بسبب التصرف العنصري لجمهوره خلال مباراته مع ماريبور على ملعب الأخير في السادس من ديسمبر الماضي.