يواجه المنتخب التونسي مساء الاثنين نظيره الإنجليزي، في افتتاح مشواره بالمجموعة السابعة بمونديال روسيا، ويبقى السؤال الأهم، هل تستطيع تونس قلب الموازين، وتحقيق أول نقطة للعرب في المونديال؟

وتدخل "نسور قرطاج” المونديال محملة بمشكلة الإصابات، حيث سيغيب عن البطولة نجم الفريق يوسف المساكني، ومواطنه المهاجم طه ياسين الخنيسي، بسبب الإصابة.

وقال موقع "إي إس بي أن" إن التغلب على إنجلترا يبقى أمرا واردا، حتى من دون المساكني والخنيسي، خاصة إذا ما قدم الفريق أداء جماعيا ومتماسكا، واستغل نقاط الضعف لدى الإنجليز.

دفاعيا

قال الموقع إن الإنجليز سيعتمدون على أسلوب الاستحواذ، وسيحاولون تطبيق هذه الطريقة للسيطرة على المباراة، وهذا ما سيتوجب على تونس توقعه.

وقال الموقع إن على تونس الضغط المكثف على حامل الكرة، وتنبأت أن يكون للاعب غيلان شعلالي الدور الأهم في تطبيق هذا الأمر، بسبب طاقته وحماسه داخل الملعب.

أما اللاعب محمد أمين بن عمر، فسيكون "المدمر" الرئيسي في خط الوسط، وستكون مهمته قطع منافذ التمرير بين الوسط والهجوم.

هجوميا

على الطرف الآخر من الملعب، سيتوجب على تونس استغلال نقاط ضعف إنجلترا، وأبرزها "المساحات المتروكة"، والتي ستنتج بسبب الخطة الهجومية للإنجليز.

وهنا يأتي ثلاثي تونس الذي يمتاز بالسرعة والمهارة، وهبي خزري ونعيم سليطي وأنيس بدري، الذي يجب أن يزعج خط الدفاع الإنجليزي طوال المباراة.

تونس وإنجلترا في 1998

تاريخيا

وفشلت إنجلترا في تحقيق الانتصار في لقائيها الافتتاحيين في البطولتين الأخيرتين، إذ خسرت من إيطاليا في 2014، وتعادلت مع الولايات المتحدة في 2010.

وتعود المواجهة الوحيدة بين المنتخبين في المونديال، إلى نسخة 1998 في فرنسا، ووقتها فاز الإنجليز بنتيجة 2-0 في مرسيليا.