تتراوح رواتب المدربين في المونديال بين المرتفعة والمتواضعة، حسب خبرة كل مدرب وحجم المنتخب الذي يقوده، إلا أن الهدف المشترك الذي يجمعهم هو الوصول بمنتخباتهم لأبعد نقطة ممكنة في المونديال.

ويتقاضى المدربون المحليون للفرق الصغيرة أقل الرواتب نسبيا، فيما يحصل مدربو المنتخبات الكبيرة على أعلى الرواتب، وينال المدربون الأجانب للفرق الصغيرة على رواتب متوسطة.

ويحصل الألماني خواكيم لوف، الذي يطمح لتكرار إنجاز مونديال 2014 مع "المانشافت"، على 4.4 مليون دولار سنويا، وهو الدخل الأعلى لأي مدرب في المونديال.

ويتعادل البرازيلي تيتي والفرنسي ديدييه ديشامب في المركز الثاني، حيث يتقاضى كلاهما 4 ملايين دولار سنويا، حسب تقرير نشرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

يليهما مدرب المنتخب الروسي المستضيف، ستانيسلاف شيرشيسوف، الذي ينال راتبا مرتفعا يصل إلى 2.9 مليون دولار سنويا، على أمل تحقيق إنجاز يرضي توقعات الروس.

رواتب "متواضعة"

ويتقاضى أصغر مدرب في المونديال، السنغالي أليو سيسيه (42 عاما)، أقل راتب بين المدربين، حيث لا يتجاوز دخله 233 ألف دولار سنويا.

يليه البولندي آدم نافلكا الذي يملك فريقا صلبا بقيادة المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، ويتقاضى 314 ألف دولار سنويا، ثم الصربي الشاب ملادن كرستايتش مدرب صربيا (348 ألف دولار).

مدربو المنتخبات العربية

يتقاضى المدرب العربي الوحيد في المونديال، نبيل معلول، مدرب المنتخب التونسي، 407 ألف دولار سنويا، فيما يحصل الفرنسي هيرفي رينار، مدرب المغرب، على قرابة ضعف هذا الراتب، وهو 908 ألف دولار سنويا.

ويتقارب دخل مدربا المنتخب المصري والسعودي، الأرجنتيني هيكتور كوبر والإسباني خوان بيتزي، كثيرا، حيث يتلقى الأول 1.7 مليون دولار، والثاني 1.64 مليون دولار.