أكد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب نادي زينيت سان بطرسبورغ الروسي، أنه "فخور" بطرح اسمه كمدرب محتمل لمنتخب بلاده لكرة القدم، مشددا في الوقت نفسه على أنه لم يتواصل بشكل رسمي مع الاتحاد المحلي بعد.

ويتم التداول منذ فترة باسم مانشيني كأحد المرشحين لخلافة جانبييروا فنتورا المقال من منصبه في نوفمبر الماضي بعد فشل المنتخب المتوج بلقب كأس العالم أربع مرات، في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018 للمرة الأولى منذ 60 عاما.

وبعد التقارير الصحافية في عطلة نهاية الأسبوع عن رفض المدرب السابق لبايرن ميونيخ كارلو أنشيلوتي عرضا لتولي هذا المنصب، بدا أن اسم مانشيني يحظى بالأفضلية.

وقال مانشيني في تصريحات للإذاعة الإيطالية الاثنين "هل أنا من أبرز المرشحين لأصبح مدربا؟ من سان بطرسبورغ من الصعب تبيان كل شيء".

وأضاف "شخصيا لم أتواصل مع الاتحاد، إلا أن تدريب المنتخب الوطني سيكون مصدر فخر لأن المنتخب الإيطالي هو من الأهم في العالم (...) إذا أتيح لي يوما ما أن أجلس على كرسي مدرب المنتخب، هذا سيكون أمرا جميلا، لكن لا شيء من هذا القبيل حتى الآن".

ويزور مانشيني (53 عاما) روما هذا الأسبوع، في ظل تقارير صحافية في روسيا تتحدث عن أنه أبلغ لاعبي فريقه أنه سيرحل بنهاية الموسم.

وتطرق المدرب الإيطالي في تصريحاته إلى الوضع الراهن للمنتخب، معتبرا أن "كأس العالم لن تكون نفسها" في غياب "الأتزوري".

ودعا مانشيني، الذي قاد مانشستر سيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2012 بعد انتظار دام 44 عاما، إلى ضرورة التركيز على تنمية المواهب الإيطالية لرفد المنتخب، معتبرا أن الأخير "لا يتمتع حاليا بلاعبين أبطال، إلا أنه يمتلك لاعبين جيدين".

وأضاف "علينا أن نتمتع بالصبر. الفئات الشابة للمنتخب يتوافر فيها لاعبون جيدون يمكنهم أن يبدعوا مع المنتخب الأول في المستقبل".

وأشرف مانشيني كمدرب على أندية إيطالية عدة، أبرزها إنتر ميلان الذي قاده إلى ثلاثة ألقاب في الدوري المحلي. كما حظي بمسيرة دولية مع المنتخب، فشارك في 36 مباراة وسجل أربعة أهداف في 10 أعوام.