بعد مرور ستة أعوام على أسوأ كارثة شهدتها الساحة الرياضية المصرية، سمحت السلطات لمشجعي المصري البورسعيدي بالعودة إلى الاستاد المحلي بالمدينة لمتابعة إحدى المباريات السبت.

وبعد خمسة أعوام من حظر اللعب على الإستاد، ثم عام إضافي من استضافة التدريبات فقط، عاد فريق المصري لملعبه الذي شهد في فبراير 2012، أسوأ كارثة رياضية في تاريخ مصر، عندما قُتل 72 مشجعا للأهلي، في اشتباكات مع جماهير الفريق البورسعيدي بعد مباراة في الدوري المحلي.

وحصل المصري في وقت سابق هذا الشهر على موافقة السلطات الأمنية للعودة للعب على استاد بورسعيد بحضور الجماهير، رغم أن ذلك سيقتصر على مبارياته الأفريقية فقط، واحتشد حوالي عشرة آلاف مشجع ملأوا نصف مدرجات الاستاد تقريبا.

وعززت السلطات الإجراءات الأمنية مع توافد المشجعين إلى الاستاد في أزياء خضراء اللون، وهو لون قميص الفريق، وهم يرددون هتافات وأناشيد مُشجعة لناديهم الذي كان يواجه فريق غرين بافلوز الزامبي، في ذهاب الدور الأول لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

عودة الروح

ورفع مشجعو المصري لافتة كتب عليها "عودة الروح إلى الجسد"، وصنعوا أجواء حماسية بالإستاد الواقع بالقرب من شاطئ البحر المتوسط، والذي زين مدرجه بلافته كبيرة كُتب عليها "رحم الله شهداء الوطن( شعب - جيش - شرطة)".

ومنذ وقوع الحادث، وضعت السلطات قيودا على عدد المشجعين الذين يحضرون المباريات.

وفي عام 2017 أيدت محكمة مصرية حكم إعدام عشرة رجال أدينوا بالمشاركة في أحداث العنف التي جرت بعد المباراة في بورسعيد عام 2012.